الأشغال الشاقة لأعضاء مجموعة داعشية
أصدرت المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد الركن حسين عبد الله، حكمها في حق مجموعة مؤلفة من 23 موقوفاً، متهمين بـ «الانتماء إلى تنظيم داعش الإرهابي، الذي طاولت أعماله الداخل اللبناني، عبر ارتكاب الجنايات على الناس والأموال والنيل من سلطة الدولة وهيبتها، والتنسيق والمشاركة في أعماله الإجرامية، والعمل على تحضير أسحلة وذخائر ومتفجرات من أجل القيام بالأعمال الإرهابية».
وقضى الحكم بإنزال عقوبة الأشغال الشاقة مدة سبع سنوات في حق المتهم الفلسطيني المنتصر بالله الصريف، وتجريده من حقوقه المدنية وتغريمه بمبلغ مليون ليرة، والأشغال الشاقة ثلاث سنوات للمتهمين: أحمد قرحاني، رائد القرحاني، عمر البستاني، خليل ناصر ويوسف إسماعيل، وتجريدهم من حقوقهم المدنية، والأشغال الشاقة سنتان للمتهمين حسن البستاني وأسامة منصور وتجريدهم من حقوقهم المدنية، والسجن سنة واحدة لكل من المتهمين: يونس الجعلوك، إبراهيم المحمود، بكر الحموي، رائد الحسين، يحيى كحيل، عبد الله ثلجة، لؤي ثلجة، عمر القاسم، أحمد إبراهيم، حسن عموري، عبد الرحمن ثلجة، عبد الله عبد الله، محمد الياقوت والسوري محمد حاج علي.
وقرّرت المحكمة فصل ملف المتهم المصري فادي أحمد وأرجأت محاكمته إلى 14 حزيران 2019.
من جهة أخرى، قضت المحكمة العسكرية، بإنزال عقوبة الأشغال الشاقة سبع سنوات، في حق السوري الموقوف أحمد الواو، بعدما أدانته بجرم الانتماء إلى تنظيم «داعش» الإرهابي والمشاركة في الاعتداءات التي استهدفت الجيش اللبناني في عرسال، والتي نجم عنها قتل وجرح عدد من عناصر الجيش وتخريب في الآليات العسكرية، وجردت المتهم من حقوقه المدنية وغرّمته بمبلغ مليون ليرة لبنانية.