اسبيريزا غندور: معلم مليتا سيظلّ ملء عين الزمن لأنه يضيء على مسيرة عزّ ويجسّد حكاية مقاومة ظافرة ومنتصرة
نظمت مدرسة يوسف سلمان شمعون زيارة إلى معلم مليتا السياحي، شارك فيها مجموعة من التلامذة، وبحضور مديرية المدرسة اسبيريزا غندور وأعضاء الهيئتين الإدارية والتعليمية.
وجال المشاركون في أنحاء المعلم الذي يحوي مشهديات تحكي سيرة المقاومة وكيف كان المقاومون ينصبون الكمائن وينفذون العلميات والكمائن. كما يحوي المعلم عتاداً وآليات عسكرية غنِمها المقاومون من العدو الصهيوني.
وحضر التلامذة فيلم كرتون يتحدث عن المقاومة والدفاع عن الأوطان، ويعزّز المشاعر الوطنية ويحفّز على مواجهة الظلم والطغيان والاحتلال.. ويشدّد على أهمية المقاومة دفاعاً عن أرضنا وكرامتنا وعزتنا ووجودنا.
وقد رحّب مدير المعلم الحاج قاسم الحاج بأطفال المدرسة والهيئة الإداريه والتعليمية وقدّم تذكاراً خاصاً بالمعلم للمدرسة.
بدورها، ألقت مديرة المدرسة إسبيريزا غندور كلمة اعتبرت فيها أنّ عيد الإستقلال يشكل محطة هامة ومفصلية في تاريخ لبنان، فهذا العيد يعني التحرّر من الانتداب والاستعمار، والمطلوب أن نصون هذا الاستقلال ونحميه من خلال إنجاز التحرير كاملاً، فهناك أجزاء من جنوبنا اللبناني الحبيب لا تزال محتلة من قبل العدو الصهيوني، ويجب أن تتحرّر.
وحيّت غندور المقاومة لدورها في تحرير الأرض، كما حيّت شهداء الجيش والشعب والمقاومة الذين افتدوا الأرض بدمائهم، معتبرة أنّ معلم مليتا سيظلّ ملء عين الزمن، لأنه يضيء على مسيرة عزّ ويجسّد حكاية مقاومة ظافرة ومنتصرة.
هذا وقدّم الأطفال باقة من أجمل الأناشيد الوطنية وألقوا كلمات وقصائد وجدانية لمناسبة عيد الاستقلال.