واشنطن تعلن إتمام صفقة أسلحة مع الرياض بـ 15 مليار دولار
أعلنتْ الولايات المتحدة الأميركية عن «إتمام صفقة أسلحة مع السعودية تتمثل بشراء الرياض نظاماً للدفاع الصاروخيّ بقيمة 15 مليار دولار».
وقالت الخارجية الأميركية في بيان «إن الصفقة أنجزت بعد اتصال هاتفيّ بين الرئيس دونالد ترامب والملك سلمان بن عبد العزيز»، مشيرة إلى أنه تمّ على إثره إتمام شروط شراء السعودية 44 قاذفة صواريخ ثاد إلى جانب معدّات عسكرية».
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية «إن صفقة نظام ثاد للدفاع الصاروخي كانت قيد النقاش منذ كانون الأول 2016 وإنها تمّت الآن».
وكان مسؤول سعودي قال في تشرين الأول بأن «ترامب والعاهل السعودي بحثا الصفقة في اتصال هاتفي في أواخر أيلول»، وذكر المسؤول في ذلك الحين «أن من المحتمل إتمام الصفقة بنهاية العام».
وفي تشرين الأول 2017، وافقت الحكومة الأميركية على بيع نظام الدفاع الصاروخي المتطور «ثاد» إلى المملكة العربية السعودية.
الجدير بالذكر أنّ نظام ثاد يستطيع إسقاط الصواريخ الباليستية قصيرة ومتوسطة المدى خلال المرحلة النهائية من رحلتها.
ويبلغ نطاق النظام 200 كلم وقد يصل ارتفاعه إلى 150 كلم. وكانت الولايات المتحدة نشرت من قبل هذا النظام في غوام وهاواي كإجراء احترازي ضد أي هجمات محتملة من كوريا الشمالية.
يأتي ذلك، بعد ساعات على إحالة مجلس الشيوخ الأميركي مشروع قرار يتعلّق بوقف الدعم العسكري الأميركي للسعودية في حربِها على اليمن الى المناقشة العامة داخل المجلس على أن يجري التصويت عليه في وقت لاحق من الأسبوع المقبل.
وصوّت لصالح رفع مشروع القرار إلى المناقشة العامة 63 عضواً فيما عارضه 37. فيما أعلن البيت الأبيض «أن الصيغة الراهنة للمشروع غير مقبولة ويجب تعديلها وإلا فسيمارس ترامب حقّ الفيتو ضدّه».
وكان وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس قال «إن السعودية تلعب دوراً جوهرياً في الحفاظ على أمن المنطقة وأمن إسرائيل»، لكنه في الوقت عينه اعتبر أن «وقف الدعم العسكري الأميركي في اليمن ومبيعات الأسلحة للشركاء سيكون قراراً يجانب الصواب».