الأسعد يحذّر من لعبة الشارع: الشعب وحده يدفع الثمن
حذّر الأمين العام لـ «التيّار الأسعدي» المحامي معن الأسعد «الطبقة السياسية من العودة إلى إستعمال الشارع، كلما شعرت بانكشاف فضائحها وعجزها عن إعطاء اللبنانيين حقوقهم»، معتبراً «أن اثارة النعرات وتحريض البيئات الحاضنة للنزول إلى الشارع لن يغطي عقم هذه الطبقة وفشلها»، منبهاً الشعب، الى أي طائفة أو مذهب أو فريق إنتمى، من الانزلاق إلى أفخاخ هذه الطبقة ومصالحها، حتى لا يقع في المحظور ولأنه وحده سيدفع الثمن».
واعتبر في تصريح «أنّ ما نشهده هو افتعال لمشكلات وإخضاع لملفات خلافية، هدفه الإمساك أكثر بالمواقع والامتيازات وصرف أنظار الناس عن حال البؤس والشقاء والفقر والحرمان ولتغطية العجز وعدم القدرة على إدارة شؤون البلاد والعباد بجدارة ومسؤولية، التي أوصلت لبنان إلى حافة الانهيار والإفلاس».
ورأى «أنّ ما تكشفه التقارير الاقتصادية والمالية عن الوضعين الاقتصادي والمالي ، يؤكد أن الحديث عنهما ليس أوهاماً أو تهويلاً»، متسائلاً: «ماذا عن اللجوء الى سندات الخزينة؟ وماذا يعني كلام أحد الوزراء عن تخفيض الحد الأدنى للأجور واقتراح حسم 25 في المئة من سلسلة الرتب والرواتب».
وسأل: «لماذا لا تلجأ الدولة إلى رفع الرسوم والضرائب على الشركات المالية العملاقة وتحديداً المصارف؟».
كما سأل عن أسباب رفض الهبة الروسية إلى الجيش، محذراً من المسّ بالمؤسسة العسكرية وعلى «الجميع دعمها وتجهيزها والوقوف معها وعدم ادخالها في البازار السياسي أو صراع المحاور».