البرزاني: ذهبت إلى بغداد لكسر الحاجز النفسي
أكد رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود البرزاني أن كركوك يجب أن تصبح نموذجاً للتعايش وللجميع، ولكن هويتها يجب أن تكون كردستانية، بحسب تعبيره.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقده في أربيل. وأضاف البرزاني إن رئيس الوزراء الاتحادي عادل عبدالمهدي «يفهم مشاكل كردستان ونعلّق الآمال على أننا نستطيع معه التوصل إلى تفاهم جيد، والسيد عبدالمهدي ليس من الذين يريدون الأذى لشعب إقليم كردستان»، كما قال.
وتابع البرزاني: «ذهبنا إلى بغداد لإظهار حسن نيتنا وجلسنا مع الجميع، ولن تكون أي من خطواتنا على حساب مبادئنا، كما توصلنا إلى أن حلّ مشكلة المناطق خارج إقليم كردستان يجب أن يكون من خلال الدستور والمادة 140». وأشار إلى أنه «بعد التجربة التي مرّ بها الجميع، أرى أن الأطراف في بغداد أيضاً أدركت بأن الحوار هو الحل، وأن من المؤكد أنه يجب خلال السنوات الأربع المقبلة حل مسألة دستور إقليم كردستان». وعن زيارته إلى الكويت والإمارات، قال البرزاني إنهما «أبديا استعداداً كبيراً لمساعدة العراق كله في تطوير الجانب الاقتصادي».
وفي ما يتعلق بمسألة النازحين في إقليم كردستان، أردف قائلاً: «بحثنا موضوع النازحين في إقليم كردستان مع رئيس الوزراء ورئيس البرلمان والنواب، وكردستان بيتهم، لكنّ الحل النهائي هو عودتهم إلى ديارهم بعد تحسّن الأوضاع فيها».
وزادَ بالقول: «ذهبت إلى بغداد لكسر الحاجز النفسي والتأكيد على موقفنا الثابت، وأننا مسالمون سليمو النية ولم نكن نحن من لجأ إلى العنف»، مؤكداً أنه «في حال وجود النيات السليمة، لا توجد مشكلة لا يمكن حلها». ولفت إلى أن «الوضع معقد وهناك مشاكل، لذا لا أريد رفع سقف التوقعات، لكني متفائل ولمست نية جيدة». واختتم الرئيس البرزاني كلامه بالقول، إن «علاقاتنا مع تركيا وإيران والدول الأخرى جيدة وتشهد تطوراً».