احتجاج أمام مقر الأمم المتحدة في صنعاء لوقف الحرب
ناشد الاتحاد الوطني لجمعيات المعاقين اليمنيين الأمم المتحدة وأحرار العالم، «إيقاف الحرب وجرائم العدوان التي طالت اليمنيين جميعاً دون استثناء وتضرّر منها حاضر اليمن ومستقبله ووضعت اليمنيين على شفا مجاعة هي الأكبر في التاريخ الحديث».
وأكد الاتحاد في بيان أمس، «أن الوقفة شارك فيها منتسبو 120 جمعية عاملة في رعاية المعاقين من مختلف فئات الإعاقة أمام مقر الأمم المتحدة في صنعاء بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة الموافق 3 من كانون الأول».
وأشار الاتحاد إلى أن «الحرب والعدوان على اليمن تسبب للمعاقين بكثير من المشاكل والعراقيل لعل من أبرزها التسبب بمزيد من الإعاقة لآلاف الأشخاص، وشحة وتقليص الموارد المالية لصندوق رعاية وتأهيل المعاقين الذي من خلاله كان يتلقى مليون معاق تعليمهم وتأهيلهم وتدريبهم وقيمة علاجاتهم».
بالإضافة إلى «تضرر كثير من جمعيات واتحادات ومراكز التأهيل والتدريب للأشخاص ذوي الإعاقة في عموم محافظات الجمهورية فيما فرضت الحرب العدوانية بقيادة أميركا والسعودية مزيداً من القيود على حرية تنقل وحركة الأشخاص ذوي الإعاقة كحق أصيل للإنسان بحرية التنقل والسفر ومنها إغلاق مطار صنعاء، وتسببت بمضاعفة الأعباء اليومية لكثير من الأشخاص المعاقين بعد توقف مصادر دخلهم بعد نقل البنك المركزي إلى عدن وتوقف صرف الرواتب ومبالغ الضمان الاجتماعي لسنوات عدة».
وطالبت الوقفة المجتمع الدولي بـ»ضرورة الاستجابة لمطالب المعاقين وإيصال أصواتهم إلى مختلف هيئات الأمم المتحدة للعمل على إيقاف الحرب والعدوان بأسرع وقت ممكن».