خطيئة القتل في الجاهلية
ـ وئام وهاب يقول كلاماً ويعتذر ويضع نفسه بتصرف القضاء، لكن من خطط في غرفة سوداء للفتنة أراد استباق الأمور وإغراق البلاد بالدماء لأنّ المطلوب هو الفتنة وليس مساءلة ولا هيبة القضاء ولا حماية الرموز.
ـ المطلوب واضح كسر كلّ عنوان من عناوين حلفاء المقاومة وسورية وتقديم وئام وهاب مثالاً لما ينتظر الجميع بلا استثناء والمطلوب فوضى أمنية وسياسية يصعب لملمة ما بعدها إلا بتثبيت الإحتكار التمثلي في الطوائف التي أظهرت حقيتها الانتخابات النيابية ويجري رفض السماح بنقله إلى الحكومة.
ـ المطلوب أن تبقى الحكومة معلقة أو تكون تكريساً للأحاديات التي تناصب المقاومة العداء لتكون الفتن المذهبية سلاحاً قابلاً للإستخدام.
ـ خطيئة القتل في الجاهلية خطة وليست مجرد حادث أو فقدان سيطرة أو سوء تدبير.
ـ تكريس مرجعية ميليشيوية فئوية لأجهزة الدولة لا يزال هدفاً لتكريس محاولات خلق توازن رعب بوجه حلفاء المقاومة التي قيل لها في الجاهلية «كوني شيعية واصمتي».
ـ إسقاط أهداف الفتنة يستدعي مع الخطاب الهادئ والإنضباط والترفع وضبط النفس الحزم والوضوح، أن يترفع حلفاء المقاومة عن انقساماتهم ويتوحّدوا حول خياراتهم الأصلية والأمر يستحق اجتماعاً ثانياً لقوى الثامن من آذار بنوابها الـ 45 لفتح التفاوض من الصفر حول تشكيل الحكومة بالتوازي مع فتح التحقيق في من أصدر الأمر باقتحام الجاهلية ورفع يده عن الأمن والقضاء.
التعليق السياسي