كواليس
قالت مصادر تركية إنّ عودة السفير السعودي خالد بن سلمان إلى مركز عمله في واشنطن يعني أنّ التفاهم بين الرئيس الأميركي وولي العهد السعودي عبر قنوات الاتصال التي يمثلها جاريد كوشنر صهر الرئيس الأميركي على عدم تنحّي ولي العهد وتسمية شقيقه بدلاً منه، وهو ما كان وراء سفر خالد بن سلمان من واشنطن، إلا أنه قد يعني تحميل السفير مسؤولية إصدار الأمر بقتل الخاشقجي كونه من نصحه بالذهاب إلى القنصلية في إسطنبول وربما يكون هذا هو المخرج المتفق عليه.