بقرادونيان في تكريم الميزيان: لترسيخ العلاقات بين لبنان وأرمينيا
أقيم حفل تكريم لراعي كنيسة الأرمن الأورثوذكس في لبنان المطران ناريك ألميزيان، بدعوة من نقولا أبو فيصل في زحلة، في إطار توطيد العلاقات التاريخية بين لبنان وأرمينيا وشعبي البلدين، تخلله افتتاح قاعة «أختامار» إسم مقتبس من الميتولوجيا الأرمينية المخصصة مجاناً لعقد الندوات والمحاضرات الإقتصادية والثقافية والتربوية والتنموية.
حضر الحفل نائب رئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي، الأمين العام لحزب الطاشناق النائب أغوب بقرادونيان، النائب السابق إيلي ماروني، رئيس أساقفة زحلة والفرزل والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران عصام درويش، راعي أبرشية زحلة للموارنة المطران جوزف معوض، المعاون البطريركي للأرمن الكاثوليك المطران كيفورك أسادوريان، متروبوليت زحلة وبعلبك وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران أنطونيوس الصوري وفاعليات.
بداية، ألقى أبو فيصل كلمة ترحيبية، ثم تحدث بقرادونيان الذي اعتبر «أنّ هذه المناسبة هي لقاء عائلي ووجداني»، ودعا «إلى ترسيخ العلاقات الطيبة بين البلدين اللذين يتشابهان بشعبيهما المضياف والمقاوم والمتعلق بأرضه».
وشدّد «على دور اللبنانيين في صناعة السلام ونسج علاقات المودة القائمة بين الشعبين اللبناني والأرميني، وكذلك على الدور المهمّ الذي يلعبه الأرمن بما يملكون من مزايا تفاضلية في نهضة الاقتصاد اللبناني والزحلي خصوصاً».
أما ألميزيان فنوّه «بهذا الحشد الذي من الصعب وصفه، هل هو في لبنان أم في أرمينيا، ما يدلّ على القواسم المشتركة بين البلدين والشعبين وأبرزها اللمسة الإنسانية التي هي ميزة فريدة دفعت باللبنانيين الى استضافة أجدادنا يوم رحلوا عن أرضهم، فردّوا ما عليهم من دين ومنة للبنان، ومن هنا بدأ المسار التاريخي الوثيق بين شعبينا».
وفي الختام، قدّم ألميزيان الصليب الأرميني المذهب الى أبو فيصل عربون شكر لما يقدّمه في إطار تفعيل العلاقات بين لبنان وأرمينيا.