قصيفي نقيباً لمحرري الصحافة بالتزكية: النقابة ستشمل كلّ العاملين في الإعلام

عقد المجلس الجديد المنتخب لنقابة محرري الصحافة اجتماعه الأول أمس، برئاسة أكبر الأعضاء سناً النقيب السابق الياس عون وفي حضور الأعضاء الجدد في غياب الزميل أندره قصاص، وذلك لانتخاب النقيب وأعضاء هيئة مكتب المجلس.

في مستهل الجلسة، ألقى عون كلمة هنأ فيها المحررين بالانتخابات الديمقراطية التي جرت، مؤكداً مواصلة عمله إلى جانب أعضاء المجلس الجديد لما فيه خير الصحافيين والمهنة.

وقال: بصفتي كنت المسؤول الأول في هذه النقابة ولفترتين متواليتين، أقولُ إنني أديت واجباتي نحو هذه النقابة بكل صدقٍ وإخلاص، وما توانيت لحظةً في سبيل تحسين وضعها، بحيث ينعكس هذا الوضع على المسيرة الصحافية، وعلى قدرتها في مواجهة التحدّيات التي طرأت، إن كان من ناحية مواصلة الطريق أو من ناحية تأمين ما يعينها على هذه المواصلة».

أضاف: «وقبيل أن يتمَ التسلّمُ والتسليم بيني وبين الناجح لمركز النقيب لا يسعني إلاّ أن أهنّئ الناجحين جميعاً، متمنياً أن يُوطّدُ العزم، على إكمال رسالة النقابة، والعمل بقوة لمنع انقراض الصحافة في لبنان، إلى ضرورة تأمين ما يحقق عيش كريم لكلّ العاملين في الحقل الصحافي».

ثم دعا إلى انتخاب النقيب الجديد للمحررين. فترشح الزميل جوزف قصيفي ولما لم يترشح أحد غيره اعتبر فائزاً بالتزكية.

على الفور، ترأس النقيب الجديد الجلسة ودعا إلى انتخاب أعضاء هيئة مكتب المجلس فترشح الزملاء نافذ قواص لمركز نائب الرئيس، جورج شاهين لمنصب أمين السر، علي يوسف لمنصب أمين الصندوق، خليل فليحان لمنصب مدير العلاقات العامة، فأعلن عن فوز الجميع بالتزكية.

وبعدها أعلن عون استقالته من مجلس النقابة «مساهمةً في استعادة التوازن الذي افتقد خلال الانتخابات فأبدى أعضاء المجلس ترحيبهم بالخطوة».

وردّ النقيب قصيفي بإعلانه عميداً للمحررين علماً أنه كنقيب سابق هو عضو حكمي في مجلس النقابة.

كما أبلغ قصيفي أعضاء مجلس النقابة بتسلم النقابة صباح أمس استقالة خطية من قصّاص تمهيداً لاتخاذ القرار بشأنها في وقت لاحق.

وألقى قصيفي كلمة قال فيها: «إنّ حجم المشاركة في انتخابات نقابة المحررين دلّ إلى تعلّق الزميلات والزملاء بنقابتهم، وإلى الآمال التي يعولوّن عليها، والتي سنسعى إلى تحقيقها».

وأضاف: «إنّ الصحافة الورقيّة تواجه أياماً صعبة، وكذلك الإعلام على تنوعّه، ويتعين علينا اجتراح الحلول التي تصون العاملين فيها وتضمن حقوقهم، وتطمئنهم إلى غدهم».

وتابع: «إننا نرفض التعرضّ لأيّ صحافي وإعلامي، ونؤكدّ مرجعيّة قانون المطبوعات في حال مقاضاته. ولا نقبل بأيّ مرجعيّة أخرى. وهذا الموضوع سيكون مدار بحث مع وزارة العدل والسلطات القضائية المختصة».

وأكد أنّ «النقابة سوف تتسّع لتشمل كل العاملين في قطاع الإعلام، المرئي، المسموع والإلكتروني، وذلك من خلال الدفع لإقرار مشروع قانون يعدّل أحكاماً في قانون المطبوعات المتصّل بإنشاء نقابة المحررين، بما يجعلها كياناً جامعاً».

وختم: «إننا، وبعد انجاز التسلّم والتسليم، وتقبّل التهاني، سنعقد خلوة لمجلس النقابة لإقرار خطة العمل والتحرك لكي تكون ولايتنا الجديدة بانية ومثمرة، فنؤدي الحساب أمام الزملاء الذين يتوسمون منّا خيراً. وعلينا ألاّ نخيب آمالهم».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى