ترحيب دولي بنتائج المحادثات اليمنية..طهران والرياض أولى المرحبين
رحّب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، بـ»نتائج المحادثات اليمنية في السويد»، مشيراً إلى أن «الاتفاقيات بين الأطراف تعكس إدراكها حال الشعب اليمني».
وقال قاسمي «الاتفاق اليمني يعرض إدراك الأطراف اليمنية لوضع الشعب اليمني المؤسف وأنهم رجحوا وصول المساعدات الإنسانية إلى الشعب اليمني على مصالح جماعاتهم وتشدید المعارك في أطراف الحديدة».
وتابع قاسمي «نأمل أن يتمّ تجهيز ميناء الحديدة وباقي الموانئ والمطارات في اليمن خاصة مطار صنعاء حتى يتم تزويد اليمنيين بالمساعدات الإنسانية».
وأضاف قاسمي: «نأمل بأن يتم تنفيذ الاتفاق في الإطار الزمني المحدد حتى يتم وضع الأرضية المناسبة للمرحلة المقبلة من المحادثات المرتقبة والحل النهائي للأزمة اليمنية».
وكان الأمير خالد بن سلمان، سفير المملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة، قد رحّب بالاتفاق المدعوم من قبل الأمم المتحدة بين الأطراف المتحاربة في اليمن على وقف إطلاق النار في مدينة الحديدة الواقعة على البحر الأحمر، أمس.
وقال السفير في حسابه على «تويتر»: «يشكل اتفاق اليوم خطوة كبيرة نحو إعادة الأمن لليمن الشقيق والمنطقة، بما في ذلك أمن البحر الأحمر الممر الحيوي للتجارة الدولية. ونتمنى أن يترك الحوثي العمل من أجل إيران وأن يعمل من أجل اليمن».
وأعلنت دولة الإمارات، تأييدها لاتفاق الحديدة.
وكتب وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش على حسابه على تويتر «نرحب باتفاق السويد»، مضيفاً «نرى نتائج الضغط العسكري الذي مارسته قوات التحالف … والقوات اليمنية على الحوثيين في الحديدة يؤتي ثماره ويحقق هذه النتائج السياسية».
وكشف قرقاش «أن خمسة آلاف جندي إماراتي شاركوا في الحملة التي شنتها القوات الموالية للحكومة اليمنية باتجاه الحديدة منذ حزيران الماضي».
ورحبت فرنسا بـ»الاتفاق»، وقال متحدث باسم وزارة الخارجية «تم تحقيق اختراق، بما في ذلك تبادل عدد كبير من السجناء ، وانسحاب القوات المسلحة من الحديدة والميناء، ووقف إطلاق النار في جميع أنحاء المحافظة»، وكذلك «آلية خفض التصعيد في تعز».