الخازن: لتحصين وضعنا الداخلي وتجنّب الفراغ في السلطة التنفيذية
دعا رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن اللبنانيين إلى «توخي الحذر وتحصين وضعنا داخلياً بالحدّ الأدنى من التفاهم على كيفية تجنّب الفراغ في السلطة التنفيذية».
كلام الخازن جاء خلال ترؤسه الجمعية العمومية للمجلس وجرى فيها عرض لكل نشاطات المجلس عام 2018. ثم أقيم قداس ترأسه رئيس أساقفة بيروت للموارنة المطران بولس مطر في كنيسة سيدة أم النور.
وألقى الخازن كلمة قال فيها «لئن كانت أوضاع لبنان ليست بمنأى عن تحوّلات المنطقة، والتي لم تتضح معالمها بعد، فلا بدّ من توخي الحذر وتحصين وضعنا داخليا بالحدّ الأدنى من التفاهم على كيفية تجنّب الفراغ في السلطة التنفيذية، في ظلّ التحديات الماثلة بثقلها على كلّ الدول المحيطة بنا».
ولفت إلى أنّ «لبنان لم يعد يحتمل أي اهتزازات داخلية، وهو لم يتعاف من نكساته السابقة التي مرت وتجاوزت الأخطار، إلا أنّ فصولها لم تنته بعد، لأنّ حلّ مشكلة النازحين يشكل عبئاً خطيراً علينا، وما يحاك على صعيد القضية الفلسطينية بعيد عن مؤتمر القمة العربية في بيروت عام 2002 … فإن ناقوس التوطين عاد لطرق بابنا من جديد، وأملنا أن ننجو من هذه المصيبة حرصاً على صورة لبنان الذي نعرفه».
وأشار إلى أنّ «الاتصالات جارية بين الرؤساء، وهذا أمر مهم جداً من أجل الوصول إلى حكومة وحدة وطنية تحارب الفساد وتوقف الهدر وتنظم عمل المؤسسات». وحيا «المدير العام للأمن العام اللواء عبّاس إبراهيم على جهوده من أجل تأليف حكومة». كما حيّا «رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري والرئيس المكلّف سعد الحريري في حلحلة هده العقد التي ستكون نتائجها إيجابية».