شكر من الرابية: السعودية لا تريد للبنان رئيساً إلا وفقاً لمصالحها
تمنى الأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان فايز شكر «أن يتصرف المجلس الدستوري بالطعن المقدم من تكتل التغيير والاصلاح كما سمعنا من رئيسه عصام سليمان الذي قال: «إن هناك اشخاصاً تتهم المجلس بالضعف».
وإذ أشار بعد زيارته رئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون، في الرابية، أمس، إلى «أن الحديث عن ايجابيات في موضوع الرئاسة، يتمناها كل لبناني سواء كان في 8 آذار أو في 14 منه، لأن البلد لا يستطيع أن يستمر على هذا الشكل الذي لا يخدم أحداً»، سأل شكر «هل القرار هو قرار لبناني؟ كلا، فمن يعطل الانتخابات الرئاسية في لبنان معروف بالاسم». وشدد على «أن المشاورات ما بين التيار الوطني الحر بشخص رئيسه وفريق المستقبل الذي يشكل كتلة وازنة في المجلس النيابي لم تنجح وتنتج اتفاقاً لأن السعودية لا تريد للبنان رئيساً الا وفقاً لمصالحها». وقال: «التسويات كبيرة، كل الناس تترقب 24 تشرين الثاني وما سيترتب على اجتماع 5+1 مع الإيرانيين، لكن ما هو واضح أن الإشارات الإيجابية لها علاقة بالتقدم على الأرض في الميدان في سورية من قبل الجيش العربي السوري، فهناك انقراض للمجموعات الأخرى المدعومة من الأميركي و»الإسرائيلي» والخليجي تحديداً القطري والسعودي والتركي».
وأشار الأمين القطري لحزب البعث إلى «أن أكتاف النائب وليد جنبلاط لن تتحمل وزر النتائج، فليكتف بما فيه في لبنان ولا يوجه النصح لدروز سورية، فهم من أبناء سورية وأعلنوا تكراراً انهم مع الدولة السورية ولا يريدون أن يملي احد عليهم»، ودعا شكر رئيس التقدمي «الى عدم التصرف بأحقاد، لأنه عند التسويات الكبيرة لن يكون له دور، فعلى رأس سورية رجل كبير اسمه بشار الاسد، شأء أم أبى جنبلاط».
وأكد «أن الاستمرار في السياسات الحاقدة التي لا تقدم سوى الضرر الى لبنان لن يسلم أحد منها، فهناك خلايا نائمة من داعش والنصرة تهدف الى تدمير سورية ولبنان».
وإذ دعا رئيس حزب «القوات» سمير جعجع ليسحب ترشيحه وليخجل لأن ذاكرة اللبنانيين لم تمحَ، قال شكر: «إن ابناء رأس بعلبك والقاع ومنهم من في القوات اللبنانية لا يؤيدونه، فهم يستشعرون خطر الإرهاب، ويعملون مع حزب الله على حماية هاتين البلدتين».