بلومبيرغ: أسواق المال القطرية الأفضل خليجياً رغم الحصار
أفادت «بلومبيرغ» أن قطر تفوقت على نظيراتها من دول الخليج على صعيد أداء أسواقها المالية رغم ظروف الحصار، في حين دفعت الدول التي انحازت إلى موقف السعودية ثمن تعثر سياسة الرياض.
فرغم الحصار المفروض على قطر منذ الخامس من حزيران 2017 -تقول الوكالة- إلا أن أصولها المالية كانت الأفضل أداء هذا العام مقارنة بباقي دول الخليج الأخرى.
وأشارت «بلومبيرغ» إلى أن قطر استطاعت تعويض آثار الحصار، حيث تراجعت مخاطر الائتمان، وأقبل المستثمرون الأجانب على الأسهم القطرية بوتيرة هي الأسرع منذ 2016 على الأقل.
بالمقابل، قالت الوكالة إن الدول التي انحازت إلى السعودية تأثرت بتداعيات تعثر سياسة المملكة، مما فرض ضغوطا على أصولها في عام تميز بانخفاض مفاجئ لأسعار النفط المصدر الرئيس لإيرادات معظم دول الخليج.
وأظهرت بيانات «بلومبيرغ» أن بورصة قطر استطاعت جذب 2.47 مليار دولار من الاستثمارات الخارجية مقابل 794 مليونا للسعودية و506 ملايين لأبو ظبي فقط، في حين شهدت دبي خروج 245 مليونا.
كما أظهرت البيانات أن مؤشر بورصة قطر كان الأفضل أداء حيث صعد بـ 21 في المئة خلال العام الحالي، مقابل 9.5 في المئة لبورصة أبو ظبي، و7 في المئة للبورصة السعودية، في حين تهاوى مؤشر سوق دبي المالي بـ 26 في المئة.
وعدلت وكالة موديز للتصنيف الائتماني نظرتها المستقبلية لقطر والقطاع المصرفي المحلي من سلبية إلى مستقرة.