«عشق الصباح»
ليل ومطر… و»أحلام عم تركض ورا أحلام… ولا تنتهي مواعيدنا التي لم تكتمل باللقاءات.. أعرف بأن الانتظار «صقيع الأيام «؟… العشق موجعني روحي !!!…»نحن الذين أحلامنا لا تنزل لسوق البيع مهما ضاقت علينا الجهات.. نواصل السعي في مسارات الدنيا ولا نمل من التعب.. «يا عطر قهوتي المرة «.. وأي مرار.. يا ويحي ما أمر من هذا الجفا الذي يؤلمني كنزف جرح ينزّ كلما مرت عليه الريح… أنا في حيرة.. وانت يلي كنت اشكيلك أوجاعي.. شو مزعلك مني؟… لو تدري اشقد صار عندي حكايات «لم تكتب بعد».. يشهد قمر الليل أني أودعتها في قطرات المطر.. لربما تلاقيك.. حيث أنت وتسمعك أنيني… بح صوتي من الحزن وجفت محبرتي… أنده يا ليل… يا ليل البرد.. «شو ما اطولك يا ليل….».. وأنا لحالي سهران أعدّ النجوم.. نجمة ورا نجمة… والملم عا ضو القمر سواليفك يا عطر الهيل…. يا إلهي : كأن غيوم السماء انفتحت لينهمر كل هذا المطر على شرفات البحر… وأنا تلفان من الشوق.. تلفان متعب بالحنين «أكنكن من البرد وأفتش في عينيك عن دفئي»… أشمّ ريحتك مع كل نسمة هوى شرقي.. يلي وجهك متل أول شعاع الشمس عا براري الحنطة… ووجهك حلى بعد !…. أناديك.. والريح تحمل إليك صدى صوتي.. شوق وعتابا ومواويل.. اشتاقتلك الروح يا أحلى من ورد البنفسج… ليتك تجيء كهذا المطر.. تدق على باب الشرفة.. افرش لك سجادة ياسمين..؟ قد تغفو نجوم الليل… وحنيني إليك لا يغفو… يا حيرتي وهل تغفو عيون المحبين»…؟!
حسن ابراهيم الناصر