لا.. لأشباه الفرص
لأن إنجازاتنا العظيمة تأخذ الكثير من أرواحنا.. فإن أهم ما علينا أن نتعلّمه هو كيف نقول كلمة «لا»…
«لا» لأشباه الفرص التي تأتي إلينا وتشتت انتباهنا عن تحقيق أهدافنا وطموحاتنا..
«لا» لأشباه الفرص التي تأتي مُغلفة بجاذبية لا يمكن مقاومتها ونخشى رفضها، لاعتقادنا بأن كلمة «لا» ستقلل من الفرص ومن اتساع الأفق أمامنا..
نعم لـ «لا» المبتعدة عن كل الأعذار والقيود التي نضعها علينا للتخفيف من حجم ضعفنا وتقصيرنا..
نعم لـ «لا» لمتابعة مسيرة نجاحاتنا على صعيد حياتنا الشخصية ابتداءً بأسرتنا ورؤيتنا وأهدافنا إلى كل ما ننفذه من خطط وبكل لطف وواقعية وحكمة..
نعم كثيرة هي الأحيان التي يصعب علينا قول كلمة «لا»، ولكن الوصول والحصول على صوت مميّز في سوق مزدحم هو الأكثر صعوبة، ولربما كان إصرارنا على قول كلمة «لا» لأشباه الفرص هو مَن سيرفع ميزان التميّز لدينا والذي سنحصده نتيجة التركيز على أعمالنا.. ولربما كانت تلك هي الفرصة المستحقة ولما لا !!..
ريم شيخ حمدان
سورية