«جمعة مقاومة التطبيع».. وتأكيد على خيار مقاطعة الاحتلال

شارك آلاف الفلسطينيين في مسيرات العودة شرق غزة في «جمعة مقاومة التطبيع» أمس، وذلك للأسبوع الـ41 على التوالي للتأكيد على خيار المقاطعة الشاملة للاحتلال الصهيوني.

وأصيب عشرات المتظاهرين برصاص الاحتلال والاختناق بالغاز جراء قمع الاحتلال المشاركين لمسيرات العودة.

وقالت وزارة الصحة في غزة إنها سجلت إصابة 17 مواطنًا برصاص قوات الاحتلال، فيما أصيب آخرون بالاختناق بالغاز المسيل للدموع.

وكانت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة دعت إلى مشاركة واسعة تحت عنوان «جمعة مقاومة التطبيع»، تأكيداً على خيار المقاطعة الشاملة للاحتلال الصهيوني، وشدّدت على أنّ المسيرات ستستمر حتى تحقيق أهدافها.

وزارة الصحة الفلسطينيسة تحدثت عن إصابة 15 مواطن بينهم طفل برصاص قوات الاحتلال الصهيوني بالإضافة إلى انتهاكاته المتعمّدة بحق الطواقم الطبية والتي أدت الى اصابة 3 مسعفين بقنابل غاز مباشرة.

وأكدت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، استمرار المسيرات حتى تحقيق أهدافها كاملة، داعية إلى المشاركة في الجمعة المقبلة، والتي ستحمل شعار صمودنا سيكسر الحصار .

وفي بيانها الختامي للجمعة الـ41 من مسيرات العودة والتي حملت اسم جمعة مقاومة التطبيع، طالبت الهيئة، مصر بالتدخل العاجل من أجل استئناف جهود المصالحة ووقف كل أشكال التصعيد «التي لا تخدم أحداً إلا الأعداء»، مشدّدة على أن «لا طريق أمامنا إلا إنجاز المصالحة واستعادة الوحدة».

وأكد القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان استمرار مسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار حتى تحقيق أهدافها، كما استنكر إجراءات وعقوبات الاحتلال بحق الأسرى، مؤكداً أن «قضية الأسرى على سلم أولويات المقاومة وشعبنا الفلسطيني».

وتوجّه إلى الأسرى في سجون الاحتلال قائلاّ «لن يهدأ لنا بال حتى تنالوا حريتكم».

عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين كايد الغول قال إنّ الانقسام الفلسطيني يسمح للعدو بممارسة سياساته، لافتاً إلى تغذية الانقسام الفلسطيني من قبل البعض لخدمة المصالح الصهيونية.

من جهته، قال القيادي في الجهاد الإسلامي خضر حبيب إنّ «أسرانا يتجهزوّن لمعركة قاسية ضد سلطات السجون».

وذكر أنّ هيئة المسيرات تحمّل العدو الصهيوني والمجتمع الدولي مسؤولية استمرار الحصار على غزة، محذرة من التداعيات الخطيرة لقرارات العدو تجاه الحركة الأسيرة.

وحذّر أيضاً من أنّ «أي تصعيد ضد الأسرى سيفجّر الأوضاع»، مضيفاً «ألا طريق أمامنا إلا إنجاز المصالحة وتحقيق الوحدة ونطالب مصر التدخل العاجل لأجل المصالحة».

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية إصابة 6 مواطنين فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال.

وأشارت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية إلى أن ما حصل في جمعة «الوفاء لأبطال المقاومة بالضفة» هو «جريمة متكاملة الأركان واستهتار واضح من قبل العدو بدماء أبناء شعبنا».

وشدّدت الفصائل الفلسطينية في وقت سابق على أن مسيرات «ستكون حاسمة في اختبار سلوك ونيات العدو الصهيوني تجاه أبناء شعبنا».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى