تكتل نواب بعلبك الهرمل: نعمل لاستكمال تنفيذ المشاريع التنموية

عقد اتحاد بلديات بعلبك في مركزه في بعلبك، لقاء مشتركاً مع تكتل نواب بعلبك الهرمل، لاستعراض ما تمّ إنجازه خلال السنوات الماضية، وما يخطط له في المستقبل القريب، بحضور رئيس التكتل وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال حسين الحاج حسن، وزير الزراعة في حكومة تصريف الاعمال غازي زعيتر، النواب: الوليد سكرية، علي المقداد، إبراهيم الموسوي وأنور جمعة، رئيس دائرة محافظة بعلبك الهرمل دريد الحلاني، مسؤول العمل البلدي لحزب الله في البقاع حسين النمر، مسؤول مكتب الشؤون البلدية لحركة «أمل» في البقاع عباس مرتضى، رئيس اتحاد بلديات بعلبك نصري عثمان، نائبه شفيق قاسم شحادة، رؤساء بلديات: مقنة فواز المقداد، نحلة جمال يحفوفي، يونين إبراهيم كنعان، حوش تل صفية عباس معاوية، وممثل بلدية بعلبك النقيب محمد طه، المدير الإقليمي للدفاع المدني في المحافظه بلال رعد، مخاتير وفاعليات سياسية واجتماعية.

وأكد شحادة أنّ الاتحاد «يعمل على تقديم الخدمات في كافة القطاعات والمحاور لتنفيذ الخطط التنموية التي يقرها بالتعاون والمشاركة مع البلديات المنضوية ضمن نطاق الاتحاد، مع الحرص الكامل على دفع مسيرة التنمية المحلية لبلداتنا ومدننا».

وتحدث عثمان فرأى أنه «لولا جهود وزراء ونواب محافظة بعلبك الهرمل لا نستطيع أن نأتي بأية مشاريع للمنطقة سواء من الوزارات المعنية أو من مجلس الإنماء والإعمار أو من الهيئة العليا للاغاثة أو سواها».

وتوجه بالشكر «لقيادة الجيش وكافة المؤسسات الأمنية، الذين بذلوا ويبذلون كل الجهود لخلق جو أمني مساعد على الاستقرار والهدوء والتنمية، والشكر للعمل البلدي في «حزب الله» وحركة «أمل» الذين يواكبون كلّ كبيرة وصغيرة من أجل إنجاز وإنجاح عملنا».

واعتبر أنّ «ما تحقق اليوم ليس كلّ ما نطمح إليه، إنما نستطيع أن نفتخر بما أنجز على يد الأحزاب الوطنية والإسلامية ووزراء ونواب المنطقة والبلديات، ونتطلع إلى تحقيق الأكثر لأهل هذه المنطقة الأوفياء الأعزاء».

بدوره، قال الحاج حسن: «المحاور التي نعمل عليها كتكتل مع العمل البلدي والبلديات هي التالية: البنى التحتية من طرقات ومياه شفة وصرف صحي وجامعات ومستشفيات ومراكز صحية وكهرباء واتصالات، ومحور البيئة وبخاصة في حوضي الليطاني والعاصي والنفايات، والمحافظة بكل دوائرها، وتقديم اقتراح قانون إنشاء مجلس إنماء بعلبك الهرمل، الأمن، وحضور محافظة بعلبك الهرمل في الدولة، ومؤتمر سيدر، والعفو العام، والشأن الاقتصادي، والضم والفرز وإزالة الشيوع والمخططات التوجيهية، أما المحور الأخير فهو محور وطني ويعني كل المواطنين اللبنانيين وهو محور الإصلاح السياسي والإداري والمالي ومحاربة الفساد».

وتحدث الوزير زعيتر، فقال: «على مدى أربع سنوات كان التعاون والتنسيق قائما خلال الحكومتين المتعاقبتين مع تكتل نواب بعلبك الهرمل وحركة أمل وحزب الله والقوى السياسية، وقد قام وزراء التكتل في وزارات الأشغال العامة والصناعة والزراعة بكل ما يقدرون عليه، ولا منة لنا في عملنا على أحد، لأنه حق الناس، وربما قمنا بأقلّ ما يمكن تقديمه إلى أهلنا وناسنا بحسب الإمكانات المتاحة، وإننا سوف نطالب الحكومة القادمة بكل المطالب والمشاريع التي وضعناها ضمن محاورنا في العمل».

واعتبر «أنّ العمل البلدي حركة تنموية، وهو القاعدة لإنماء وتعزيز أوضاع البلدات، لذا يجب أن تعمل كل البلديات على تحفيز الأهالي على التجاوب معها في دفع الرسوم المتوجبة لتعزيز وتفعيل إيراداتها المالية، وعدم الاتكال فقط على موارد الصندوق البلدي المستقل والاتصالات».

وأشار إلى «أن بناء مركز المحافظة خصص له 7 مليون دولار من تمويل داخلي بقرار من مجلس الوزراء، وهذا المبلغ ليس هبة، والقرار الذي اتخذه المجلس البلدي لمدينة بعلبك بالنسبة للمكان المقترح للمحافظة هو غير ملزم، والمطلوب أن يصار إلى توافق على الموضوع لأننا نريد المحافظة في مكان يسهل الوصول إليه من كل أنحاء المحافظة».

وتمّ عرض فيلم وثائقي حول إنجازات اتحاد بعلبك، والختام بنقاش وحوار حول احتياجات بلديات المنطقة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى