أفقهي لـ «العالم»: ما قامت به أميركا بحق إيران له عواقب وسيتابع عبر القنوات القانونية والحقوقية العالمية
اعتبر الديبلوماسي الإيراني السابق سيد هادي أفقهي «إن ما قامت به الولايات المتحدة الأميركية هو سابقة مع إيران ولكن هذه ثاني سابقة تحسب على الأمم المتحدة. فالسابقة الأولى التي حصلت مع إيران هي توجيه دعوة لها لحضور مؤتمر جنيف 2 السوري ثم سحبها، وكذلك هذه السابقة تعتبر تعريض للسيادة الإيرانية ولن تقبله إيران وهذا الموضوع ربما يكون صغير العنوان في حجمه الظاهري ولكن له عواقب وذيولاً، ووراءه سيناريو آخر يريد أن يعرقل مسيرة إيران التنموية وانفتاحها على العالم بأكمله الذي يقلق اللوبي الصهيوني والمحافظين الجدد في الإدارة الأميركية».
وأضاف: «تدخل أميركا في الأمم المتحدة وفي جلساتها وقراراتها هو تدخل سافر واعتداء على حق إيران في تعيين سفير لها، وإيران ستلاحق هذا الموضوع عبر القنوات القانونية والحقوقية والقضائية العالمية، وهذا ما أكدته الناطقة الرسمية باسم الخارجية ولن تكتفي بمجرد تعليق مشاركتها في نشاطات الأمم المتحدة، مضيفاً بأنه «لم يصرح ولم يعط الأمر للولايات المتحدة الأميركية في اتفاقية المقر في التعامل بهذا الشكل الشنيع ضد سفير معتمد لدى الأمم المتحدة وليس سفيراً معتمداً لدى الولايات المتحدة».