متظاهرون غاضبون لاختفاء طلاب يحرقون برلمان ولاية مكسيكية
أضرم متظاهرون النار في مبنى البرلمان المحلي بعاصمة ولاية جويريرو بجنوب غربي المكسيك احتجاجاً على مزاعم عن مقتل 43 طالباً على أيدي عناصر فاسدة في الشرطة ومجرمي عصابات المخدرات.
وهزت التظاهرات العنيفة ولايات أخرى عدة، حيث أغلق المحتجون مطاراً وألحقوا أضراراً بالمكتب المحلي للحزب الثوري التأسيسي الذي ينتمي إليه الرئيس المكسيكي إنريكي بينينا نييتو.
وفي تشيلبانسينجو عاصمة جويريرو أحرق أعضاء نقابة للمعلمين قاعة الجلسات في مبنى برلمان الولاية كما أضرموا النيران في سيارات أمامه عدة، في حين أخمد عمال المطافئ النيران ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات، كما أحرق المحتجون أيضاً المكاتب الإدارية لوزارة التعليم في الولاية.
وتصاعد الغضب في المكسيك منذ أن إعلان المدعي العام خيسوس مورييو الأسبوع الماضي أن الأدلة تشير إلى أن المتدربين المفقودين قتلوا على يد رجال عصابات وأن جثثهم أحرقت في مقلب للنفايات ثم ألقي الرماد في نهر.
وأدت الاحتجاجات إلى إلغاء الحجز في الكثير من فنادق منتجع أكابولكو الشهير قبل عطلة نهاية الأسبوع.