عندما يهرب النائب!

كتبت الزميلة مريم البسام فضل الله في تغريدة لها على حسابها الشخصي على «تويتر»، معلّقة فوق صورة لورقة بخطّ اليد تفيد بعدم التوقيع على أيّ وثيقة متعلّقة بأيّ استدعاء للنائب رحال.

ومما جاء في التعليق: «عندما يهرب النائب الممدّد لنفسه من التبليغ القانوني. رياض رحال نموذجاً… أنا مش هون». وكان الردّ من الناشطين على «تويتر» من خلال أحد الناشطين قائلاً: «للأسف، هيك نوابنا منتخبين أو معينين أو ممدّدين، دايماً مش موجودين». وقال آخر: «يعني بتتصوري يكون موجود… التمديد صار وهلق بيغيبوا سنة أو سنتين وما حدا بيقدر يعمل معهن شي!! هيدا لبنان الديمقراطي»… إلى تعليقات أخرى.

«في ناس عتويتر»!

للناس حضورهم أينما كانوا، وبصماتهم الخاصة أيضاً. فكيف إذا كان «تويتر» من أبرز مواقع التواصل الاجتماعي التي يعبّر من خلالها الناشطون عن آرائهم وتطلّعاتهم وأحلامهم؟ «هاشتاغ: في ناس عتويتر» من الأكثر تداولاً بالنسبة إلى الناشطين الذين رأوا فيه فرصة للتعبير عن آرائهم ببعضهم، من دون أيّ قيود أو ضوابط أو قوانين. فمنهم من كان كريماً في مديحه معتبراً أن معظم الناس من معشر «تويتر» طيّبو الأخلاق متواضعون. ومنهم من كان متشائماً سوداوياً في نظرته معتبراً أن هناك عدداً من الأشخاص «التافهين» الذين لا يهدفون إلا إلى «النقّ والنكد». أمّا إحدى الناشطات فغرّدت بطريقة غريبة عن الآخرين قائلة: «إذا بضلهم يغردو متل حضرتي مصيرهم يطير راسهم برصاصة طائشة أو يقضو بقية حياتهم ببيت خالتهم برومية»، فما هي يا ترى تغريدات هذه الناشطة وعلامَ تحتوي؟

«بمطاعم لبنان في»!

كيف لا يطلق الناشطون «هاشتاغ» خاصاً بالمطاعم في لبنان، والأمن الغذائي هو الشغل الشاغل لدى اللبنانيين جميعاً اليوم. لكن بعيداً عن التسميات التي تتردّد على مسامعنا عبر نشرات الأخبار والمواقع الإخبارية الإلكترونية، أطلق الناشطون على «تويتر» «هاشتاغ» جديداً عنوانه «بمطاعم لبنان في»… ليحدّدوا ما الموجود في مطاعم لبنان، وما الذي يحصل فيها.

البعض قالوا: «في مطاعم لبنان سرقة ونصب وأكل فاسد»، وآخرون اعتبروا أنه بوجود سياسيين كسياسيي لبنان، لن يتأثر اللبنانيّ بالأطعمة الفاسدة. وآخرون قالوا أيضاً: «في مطاعم لبنان كلّ شيء، لكننا لا نستطيع أن نطلب أيّ شيء، خوفاً من فساد الأطعمة»، إلى تغريدات أخرى…

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى