أنغام الغيتار مع نور الدين العبد تتناقل بين الشرق والغرب على مسرح الحمراء
أطربت موسيقى عازف الغيتار نور الدين العبد الجمهور على مسرح الحمراء الدمشقي، حيث لم تكن موسيقى العبد مع آلة الغيتار وحيدة في الأمسية التي أقامتها مديرية المسارح والموسيقى بل اشترك فيها أيضاً العازفون يزن الحاجة على غيتار باص وأصيل سكاكر على غيتار كلاسيك وعلاء الجمال على الكمان بينما انفرد فادي الخوري على آلة الإيقاع الدارم.
وأوضح العبد في تصريح صحافي أنه استوحى عنوان الأمسية مجدولين من حبه العميق لوالدته التي فقدها في بداية صباه فأبدع لها المعزوفة الأولى في حياته وكانت على بساطتها تحمل حزناً عميقاً وشفافاً لذلك بقي لهذا اللحن أثر كبير في نفسه.
واستهلّ العازف العبد الأمسية بمعزوفته مجدولين منفرداً على آلة الغيتار لينتقل إلى معزوفة كلاسيكية تفاعل معها الجمهور، ثم قدّم مع فرقته وصلات موسيقيّة عدّة منوّعة بين الكلاسيكي والفلامينكو بطابع غربي لينتقل إلى الموسيقى الشرقية مقدماً لحن الموشح الأندلسي الشهير «لما بدا يتسنّى».
كما قدّم العبد مع فرقته مجموعة من الفيروزيات في وصلة واحدة جعلت الجمهور يتفاعل مع أنغام الفرقة لينتقلوا بعدها إلى الموسيقى الغربية وأنغام الفلامينكو في ظل تجاوب كبير من الجمهور.