الإعلامي روبير فرنجية يوقّع كتابه «شو إسمك؟ قاموس الأسماء الفنيّة» في «مركز الصفدي الثقافي»
بعد توقيعه كتابه «شو إسمك؟ قاموس الأسماء الفنيّة» في زغرتا وبيروت، حلّ الإعلامي روبير فرنجية في «مركز الصفدي الثقافي» في طرابلس مكرّماً خلال ندوة حول الكتاب جرت برعاية وحضور فيولات خيرالله الصفدي.
بعد النشيد الوطني اللبناني، لفتت مقدّمة الحفل الإعلامية رلى أبو زيد الى ان «روبير فرنجية هو صديق الحرف حاور السياسيين والأدباء والفنانين، التزم المصداقية والمهنية والحرفية في حياته الشخصية والعملية».
بدورها، أثنت الإعلامية جان دارك ابو زيد على «إهداء روبير فرنجية الكتاب الى أمه «أولغا» صاحبة التعب التي جعلت منه ما هو عليه اليوم»، معيّرة إياه بـ»الابن البار الحافظ لفضل أمه عليه ومعترفاً بها علانية على أول صفحة من كتابه»، مشيرة الى أنه «لم يبخل في البحث والتدقيق ليصل الى اسرار شخصيات كتابه مسلطاً الضوء على أحداث غابت عن الذاكرة العامة مزيلاً عنها غبار السنين مع رغبته السابقة في المحافظة على خصوصية كل واحد». من جهتها، رأت الصفدي أن «الإعلامي روبير فرنجية نجح بين قلّة في أن ينتقل من المجال الإعلامي ليحطّ الرحال في ميادين الكتابة والتأليف الفني مُعتمدًا منهجًا علمياً صارماً وليخرج على يديه مرجع لسير كوكبة من الفنانين لبنانيين وعرباً».
وأشارت الى ان «»شو اسمك؟» هو مرجع بل قاموس يستعرض مادّة ومعلومات تنشر لأول مرّة بشكل منظّم وممتع»، معتبرة ان «فرنجية يستحقّ لقب «مختار الفنانين» حسبما أطلق عليه في إحدى مناسبات التوقيع على الكتاب».
من ناحيته، عبّر فرنجية عن فرحته بوجوده في طرابلس مدينة التلاقي وعاصمة الورق والحبر والفكر وفيحاء التعايش والتنوع»، متحدثًا عن ذكرياته في هذه المدينة وتوقيعه أول كتاب فيها «زرعني بأرض لبنان».
وفي الختام، قدّمت سوسن السيد للإعلامي فرنجية درع «مؤسسة السوسن العالمية» عربون وفاء وتقدير لتاريخه الإعلامي، متمنية أن يبقى «منارة للإعلام في لبنان وتحفة إعلامية نفتخر بها».
