قوات الاحتلال تنسحب من باحات «الأقصى» بعد تصدّي حراس المسجد لمحاولات دخولهم
انسحبت قوات الاحتلال من باحات المسجد الأقصى ومحيط قبة الصخرة تحت ضغط دفاع المقدسيين، وبعدما تصدّى حراس المسجد لمحاولة شرطة الاحتلال الصهيوني الدخول إلى «قبّة الصخرة».
وفي التفاصيل، قام حراس المسجد الأقصى بإغلاق الأبواب لدى محاولة قوات الاحتلال اقتحام المسجد بالقوة.
وتسود حالة من التوتر المكان مع استمرار الضباط وعناصر شرطة الاحتلال بالتمركز عند أبواب مسجد قبّة الصخرة.
وفي السياق نفسه، اقتحم وزير الزراعة في حكومة الاحتلال أوري أرئيل المسجد الأقصى عبر باب المغاربة بحراسة مشدّدة من ضباط وشرطة الاحتلال.
وأفادت مصادر بأن قوات الاحتلال اعتدت بالضرب على مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني، مشيرة إلى توتر شديد في الحرم القدسي الشريف، في ظل اقتحام قوات الاحتلال والمستوطنين باحات المسجد.
وتحاصر قوات الاحتلال مسجد قبّة الصخرة منذ الصباح وتمنع المصلّين من الدخول إليه.
من جهته، قال مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني إنّ حراس المسجد منعوا شرطة الاحتلال من الدخول إلى المكان.
الكسواني، أشار إلى أنّ قوات الاحتلال قامت بالتصعيد وأصرّت على الدخول إلى قبة الصخرة. وأضاف «قوات الاحتلال اعتقلت 4 من حراس مسجد قبة الصخرة»، داعياً إلى موقف عربي إسلامي للدفاع عن المسجد الأقصى ومواجهة مساعي الاحتلال في السيادة عليه.
وكان حراس المسجد الأقصى تصدّوا لأحد عناصر شرطة الاحتلال كان يرتدي على رأسه «الكيباه» الخاصة بالمتدينين، وأغلقوا أبواب مسجد قبة الصخرة ومنعوه من الدخول بعد رفضه إزالتها عن رأسه.
وتزامن إغلاق حراس الأقصى أبواب مسجد قبة الصخرة بوجه الشرطي، مع اقتحام العشرات من المستوطنين الساحات من باب المغاربة، بينهم وزير الزراعة أوري أرئيل، للأسبوع الثاني على التوالي.