صباحات
صباح جبلته دموع ياسمينة دمشقية ذرفت على سبعة أطفال صعدوا إلى السموات السبع وكأن الآلام تتوّجها الآلام والحزن يكلله الحزن والموت يجلله الموت… من رحم الألم والموت والحزن تخطّ دمشق خيوط نورها وهي تودع رياحينها وياسميناتها التي ذبلت قبل أوانها وفي لحظة معتمة… الياسمين يبقى فوحه عطراً ولو لبس السواد… للأرواح النضرة يشرق الصباح.