وهّاب: مرحلة إلغائنا انتهت
ناشد رئيس «حزب التوحيد العربي» وئام وهّاب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون «التدخل بما يحصل في مديرية الأمن الداخلي وكفّ يد اللواء عماد عثمان وتدخله في قرارات مجلس القيادة»، معتبراً أنّ «خلاف أعضاء مجلس القيادة مع عثمان يعود لكونهم متمسكين بتطبيق القانون أكثر من هذا الرجل الذي لا يعرف القانون».
وتحدث عن دورة قوى الأمن الداخلي، وقال إنّ لديه «معلومات عن قيام طرف سياسي بتسليم لائحة بـ 300 إسم إلى عماد عثمان، طالباً منه عدم سقوط أحد منهم»، وإنّ اللائحة «موجودة لدي»، داعياً إلى إصدار قرار بالدورة من مجلس القيادة.
كما ناشد رئيس الجمهورية «التدخل لوقف الاعتداء على الأملاك العامة والخاصة الحاصل على نهر داريا، حيث يجري اليوم إنشاء مشروع لأسامة شلهوب المغطى من قبل العماد عثمان، وهذا المشروع يشكل تعدّياً على الأملاك العامة والخاصة ويؤدي الى تلوث مياه النهر بتحويل مجاريره إليها»، وقال إذا لم يتم وقف المشروع الأحد المقبل سيتم وقفه بالقوة، لأنه مخالف للقانون ولا رخصة قانونية لإنشائه».
وفي الموضوع الدرزي، أشار إلى أنّ «الكثير من التعيينات حصلت بشكل ظالم في السابق، لذا سيكون هناك إطار هو لقاء خلدة، وهذا الإطار سيكون ممثلاً في الحكومة عبر الوزير طلال أرسلان وعبر حلفائنا»، مؤكداً أنّ «الاستفراد بالتعيينات انتهى، وتحدثنا بهذا الموضوع مع حلفائنا ونجن متفقون معهم عليه».
ورأى أنّ «البعض يشتكي من صلاحيات بعض المؤسسات ومنها الشرطة القضائية، ولكن لا صلاحيات لديها لأنكم أنتم من أتيتم بالناس للشرطة القضائية مع احترامي للعميد الموجود اليوم العميد عبدالملك الذي لا تشوبه أي شبهات، وجلبتم إلى الشرطة القضائية أناساً في فترات معينة كانت مهتمة بتجار المخدرات وبمكاتب الآداب لأنها تدر المال، وليست مهتمة بصلاحيات الشرطة القضائية».
وختم وهّاب: «نحن لا نريد إلغاء أحد، ولكن مرحلة إلغائنا انتهت، ويجب التعايش مع هذه المرحلة الجديدة».