الموسوي يتابع شؤوناً إنمائية في صور
تابع عضو «كتلة الوفاء للمقاومة» النائب نواف الموسوي، خلال جولة قام بها في مدينة صور وقراها، ملف شبكة الكهرباء، وأجرى في هذا الإطار، اتصالا هاتفياً برئيس مجلس إدارة المدير العام لمؤسسة كهرباء لبنان كمال الحايك، وطلب منه «المباشرة القصوى بتركيب ترانس 70 mva، لعدم تكرار أزمة الأعوام الماضية».
ووصف الموسوي وضع الكهرباء في صور ومنطقتها بـ»الممتاز، قياساً بما كان، للأسباب التالية:
– أولاً: ارتفاع ساعات التغذية، ربطاً بقدرة الترنسات الحالية، لعدم وجود ضغط على الشبكة نتيجة انخفاض الاستهلاك.
– ثانياً: انخفاض سعر المازوت، مما خفف كثيراً من قيمة اشتراك الكهرباء.
ورأى أنه «مع بداية فصل الصيف، قد يختلف المشهد كليا، لنعود للأزمة السابقة»، مؤكداً أنه «لا بد من إعادة تفعيل موضوع الترانس 70 mva، الموجود في محطة طيردبا، والذي تمت إثارته سابقاً مع المؤسسة»، لافتاً إلى أنّ «الدراسات بشأنه، قد أنجــزت، وتمويله موجود مسبقاً في المؤسسة، وعليه، فمن الضروري أن يتم التواصل مع المؤسسة والضغط للبدء بتركيبه، لأنه سيسمح في حال إنجازه، بتغذية المدينة مع الجوار، من دون الحاجة إلى فصل التغذية، التي لا يتحملها الترانس الحالي، الذي هو بقدرة 40 mva».
كما تابع الموسوي موضوع محطة تكرير المياه المبتذلة في مدينة صور، فأشار إلى أنه «لم يتم تشغيلها حتى الآن، لأسباب يقولون إنها ناتجة عن وجود أعطال، سواء بشبكة التمديدات، التي نفذها المتعهد، أو في المحطة نفسها».
وشدّد على «ضرورة رفع الصوت، وتحميل المسؤولية للمتعهدين، سواء في الشبكة أم المحطة، وضرورة تبيان الأمر للرأي العام، وتحديد المسؤوليات، ووضع جدول زمني واضح، للانتهاء من الأعطال وبدء التشغيل»، معتبراً أنّ «المسؤولية هنا تقع على عاتق مجلس الإنماء والإعمار».
وكان النائب الموسوي أبلغ وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال يوسف فنيانوس، بضرورة تكليف شركة هندسية مختصة بدرس التربة بين حي صلحا والشارع العام في بلدة البرج الشمالي، بصورة عاجلة بحسب طلب شركة «معمار»، ليصار بعدها إلى البدء بتشييد حائط من الباطون المسلح بارتفاع أربعة أمتار، تفاديا لوقوع كارثة إنسانية جراء خطر انهيار التربة، لا سيما أنّ هناك حوالى 8 أبنية من أربع طبقات وغيرها من المنازل.
وكان الموسوي، الذي يتابع القضية منذ أشهر عدة، اتصل بالمعنيين بهذا الملف، وتبين أنّ شركة «معمار» التي أوكل إليها مهمة بناء الحائط على مرحلتين من وزارة الأشغال العامة والنقل، لا تستطيع البدء بتشييد الحائط قبل إجراء فحوصات من شركة هندسية مختصة بدرس التربة وإعدادها دراسة وتقييم لنوعية التربة وقوة تحملها للجدار، علماً أنّ شركة معمار هي شركة مقاولات، وهي غير قادرة على إعداد دراسات التربة.