بري: قمتُ بكل ما يلزم لتسهيل تأليف الحكومة
أكد رئيس المجلس نبيه بري أن «الاتصالات الجارية في شأن تشكيل الحكومة تتركز على نقطتين: الأولى حول كيفية تمثيل اللقاء التشاوري وليس على مبدأ التمثيل الذي كان قد تمّ الاتفاق عليه. أما النقطة الثانية فتتعلق ببعض اللمسات على بعض الحقائب».
وأضاف في لقاء الأربعاء النيابي أنه «حصلت ليل أول أمس اتصالات وبشائر خير، لكن تبقى نقطة صغيرة تتعلّق بأن ممثل اللقاء التشاوري الذي هو حصة رئيس الجمهورية يمثّل اللقاء، وهناك إشكالية حول ما إذا كان يحضر اجتماع كتلة لبنان القوى او اللقاء التشاوري».
ونقل نواب لقاء الأربعاء عن بري قوله إنه قام في اليومين الماضيين بكل ما يلزم في سبيل تسهيل تأليف الحكومة كما فعل في مرات سابقة.
ووضع بري النواب في «أجواء اجتماع هيئة مكتب المجلس اليوم»، مشيراً إلى أن «هناك 9 بنود على جدول أعمال الجلسة العامة التي سيحدّد موعدها لاحقاً».
وكان الرئيس بري استقبل النواب: علي بزي، قاسم هاشم، هاني قبيسي، انور الخليل، محمد خواجة، نقولا نحاس، فيصل الصايغ، أيوب حميد، هادي أبو الحسن، بلال عبدالله، علي درويش، علي خريس، ابراهيم عازار، عدنان طرابلسي، ادغار طرابلسي، علي المقداد، أنور جمعة، إبراهيم الموسوي، علي عمار، أمين شري، الياس حنكش، علي فياض، محمد نصرالله، ميشال موسى، نزيه نجم، طارق المرعبي وياسين جابر.
وكان بري ترأس في عين التينة اجتماع هيئة مكتب المجلس بحضور نائبه إيلي الفرزلي والنواب: مروان حمادة، ميشال موسى، سمير الجسر، ألان عون، هاغوب بقرادونيان، والأمين العام للمجلس عدنان ضاهر والمدير العام محمد موسى.
وبعد الاجتماع قال الفرزلي: «لقد جرت مناقشة جدول أعمال لجلسة محتملة أسست هيئة المكتب لكل الاحتمالات التي قد تطرأ على الساحة، وخلقت نوعاً من «شبكة الأمان للبدائل وفقاً لما قد يستجدّ سواء لجهة تأليف حكومة أو لعدم تأليفها ونتمنّى أن يُصار إلى تشكيلها، وبالتالي يُبنى على الشيء مقتضاه. وتهيأت هيئة المكتب لكل الاحتمالات كي تأخذ القرار المناسب في كل احتمال اذا ما تألفت الحكومة ام لم تتألف».
وإذ أشار إلى أن جدول الأعمال مؤلف من 9 او 10 بنود، قال رداً على سؤال حول الصرف في القاعدة الاثنتي عشرية: «لقد أخذت بعين الاعتبار الاحتمالات كلها وسيتم التصرف على هذا الأساس، وما تقتضيه مصلحة البلد العليا، والرئيس بري سيأخذ القرار المناسب بشأنها وبتفويض من هيئة مكتب المجلس».
وفي الملف الحكومي شدّد الفرزلي على أن «الأمور إن شاء الله إلى خواتيمها، ولكن كما يردد الرئيس بري ما تقول فول تيصير بالمكيول»، مشيراً الى أن «الرئيس بري دائماً متفائل».
وقال حمادة من جهته: اعترضت سلفاً على إعطاء ضوء أخضر أو «كارت بلانش» لسلفة 2700 مليار ليرة لكهرباء لبنان لمصاريف مستقبلية من دون أية إشارة الى القوانين السابقة التي تتعلق بوجوب تنظيم او إنشاء الهيئة الناظمة وتشكيل مجلس إدارة. انا كنائب وكعضو هيئة مكتب المجلس وكذلك لا اعتقد ان كتلتنا مستعدة ان تعطي ضوءاً أخضر على 2700 مليار ليرة من دون انتظام الامور داخل وزارة الطاقة والمياه».
وترأس بري اجتماع كتلة التنمية والتحرير بحضور الوزيرين: علي حسن خليل، وغازي زعيتر والنواب: ابراهيم عازار، انور الخليل، أيوب حميد، ياسين جابر، علي بزي، ميشال موسى، علي خريس، قاسم هاشم، محمد نصرالله ومحمد خواجة.
وجرى بحث الأوضاع الراهنة.
من جهة أخرى، أبرق بري إلى رئيس البرلمان الجديد في الغابون بوكابي فوستين مهنئاً بانتخابه. كما بعث ببرقية مماثلة إلى مجلس النواب الأرميني ميرزويان أرارات مهنئاً أيضاً بانتخابه.