«علكة» تكشف جريمة قتل بعد 26 عاماً
ظلّت قضــية اغتصــاب وقتل معلمة في منزلها بمثابة لغــز منــذ عام 1992، حتى تمكّنــت الســلطات أخــيراً مــن القبض على الجاني بفضل «علكة وزجاجة مياه».
وحسب تقارير أميركية، عثر على المعلمة، كريستي ميراك، في غرفة الجلوس بمنزلها بعد أن تعرّضت للخنق والضرب والاغتصاب.
وظلت أسرة الضحية تسعى طيلة 26 عاماً للعثور على الجاني، إلا أن التحقيقات لم تسفر عن أي شيء.
وتمّ إرسال عينة من الحمض النووي الذي عثر عليه في موقع الجريمة، إلى مختبر لتقوم التقنيات الحديثة بكشف مواصفات مرتكب الجريمة، من حيث لون الشعر والجلد والعين.
وتمّ العثور على فردين متطابقين جينيين، كما أشارت النتائج إلى أن مرتكب الجريمة ينتمي لأسرة معينة، وبعد إجراء المزيد من التحقيقات تمّ تحديد مشتبه به.
المشتبه به هو منسّق أغانٍ يُدعى ريموند رو 50 عاماً ، وقام محققون بالتخفّي وحضور حفل كان رو يحييه، وحصلوا على علكة كان يمضغها وزجاجة مياه شرب منها، ليتمّ تحليل الحمض النووي.
وكشفت النتائج أن رو هو بالفعل مرتكب الجريمة، وبعد القبض عليه ومواجهته بالنتائج، اعترف المجرم بفعلته، وقدّم اعتذاره لأسرة الضحية، بعد 26 عاماً على قتلها.
وكالات