التسليم بالأسد
مهما تجاهلت وسائل الإعلام المموّلة من الخليج ما قاله على التوالي وزير الدفاع الأميركي ورئيس أركان قواته أمام الكونغرس، فإنّ الاستراتيجية الأميركية انتقلت من دائرة الحديث عن عدم امتلاك خارطة طريق لإطاحة الدولة السورية ورئيسها إلى عدم الاهتمام بهذا الهدف لحساب هدف آخر هو الحرب على الإرهاب إلى التسليم بضرورة الحلّ السياسي في سورية كشرط للنصر في الحرب.
الحلّ السياسي التفاوضي ليس ممكناً رغم الرغبة الأميركية بأن يتمّ تحت عنوان تنحية الأسد، لأن ليس هناك في الدولة السورية فرص لمن يفاوض تحت هذا العنوان، فالأسد هو عصب الجيش والحزب والشريحة الشعبية الداعمة للدولة يقول الأميركيون.
لا بد من مرحلة عنوانها حكومة ائتلافية تشارك فيها المعارضة والدولة تحت سقف رئاسة الأسد تكون هي موضع اعتراف دولي ودعم للمشاركة في الحرب على الإرهاب يعترف الأميركيون أخيراً
المعارضة التي تقدر على هذا الحمل هي التي يلتقيها الروس و يدعمها المصريون.
جنيف المقبل في الربيع يجري تمهيداً لانتخابات عام 2016 لبرلمان تظهر فيه الأحجام وينتج حكومة جديدة.
سينتحر السعوديون والأتراك غيظاً وكمداً.
التعليق السياسي