نقابة المحرّرين: لضم المصروفين من «المستقبل» إلى الموقع الإلكتروني أو إعطائهم تعويضات عادلة
أسفت نقابة محرري الصحافة في بيان أصدرته، لإقفال جريدة «المستقبل» واحتجابها عن الصدور، متمنيةً ضم الزملاء المصروفين إلى الموقع الإلكتروني الذي يحمل اسم الجريدة، وإن تعذر ذلك إعطاء تعويضات عادلة تنسجم مع تضحياتهم.
واعتبرت النقابة في بيان أنّ «غياب جريدة «المستقبل» يعكس عمق الأزمة التي تعانيها الصحافة الورقية في لبنان، وقد سبق لدور صحافية عريقة أنّ أقفلت أبوابها لأسباب مالية أو غير مالية. وقد تسببت هذه الأزمة بإلقاء مئات الزملاء في أشداق البطالة. بعدما باتوا عاطلين من العمل. كما أنّ الكثيرين منهم لم يحصلوا بعد على ما يستحقون من تعويضات تليق بإخلاصهم للمؤسسات التي عملوا فيها ومنحوها زهرة أعمارهم، ورفدوها بمواهبهم وأقلامهم».
وقالت: «إنّ نقابة محرّري الصحافة اللبنانية التي أحزنها إقفال «المستقبل»، تتمنى على القيمين عليها العمل على ضم الزملاء المصروفين إلى الموقع الإلكتروني الذي يحمل اسم الجريدة، وإن تعذّر ذلك إعطاء تعويضات عادلة تنسجم مع التضحيات التي قدموها طوال فترة عملهم».
وأشارت إلى أنّ النقابة راجعت إدارة الجريدة في شأن الزملاء العاملين فيها، فأكدت الإدارة «أنهم سيحصلون على حقوقهم كاملة وستدفع لهم تعويضات لائقة».
وختمت: «إنّ مسؤولية الدولة كبيرة حيال الأزمة التي تعيشها الصحافة الورقية، وهي مطالبة بإجراءات فورية لوقف ما يطاولها من تدهور، في إنتظار المؤتمر الوطني لإنقاذ الصحافة اللبنانية الذي دعت اليه نقابة المحرّرين، حيث يؤمل وضع إستراتيجية توفر ديمومة استمرار هذا القطاع الذي كان وما زال يمثل ذاكرة لبنان السياسية والفكرية والثقافية والاجتماعية، والشاهد على التحولات التاريخية فيه. ومن العار التنكر لهذا الإرث العظيم».