استمرار التظاهرات المطالبة برحيل البشير
أطلقت الشرطة السودانية الغاز المسيّل للدموع على متظاهرين شمال الخرطوم وفي مدينة أم درمان خلال التظاهرة التي دعا اليها تجمّع المهنيّين السودانيين.
فيما شهدت قرى عدة في ولاية الجزيرة جنوب العاصمة تظاهرات أيضاً ضد الرئيس عمر حسن البشير رفع خلالها المشاركون شعارات «حرية سلام وعدالة، و»الشعب يريد إسقاط النظام».
من جهته، قال البشير «إن تغيير الحكم لن يتمّ عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بل عبر صندوق الاقتراع في انتخابات عام 2020»، وفي خطاب له أمام حشد جماهيري في منطقة كسلا شرق السودان شدّد البشير على أنّ «مَن يحكم السودان هو قرار الشعب». وفي السياق نفسه، وعد البشير من مدينة كسلا بـ»إصلاحات»، رافضاً «تغيير الحكومة أو الرئيس من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وإنما من خلال صناديق الاقتراع».
مدير الاستخبارات السودانية الفريق أول صلاح عبد الله قوش قال «إن جيوشاً تنتظر الساعة الصفر لتتقدّم نحو الخرطوم». وخلال تخريج دفعة من الضباط قال «إنه لن يجري التسامح مع من قال إنهم ينشطون لتخريب البلاد».
وكانت التظاهرات المطالبة برحيل الرئيس السوداني عمر البشير تجدّدت الأربعاء الماضي في ضواحي العاصمة الخرطوم.
كما خرجت التظاهرات أيضاً في مدينة أم درمان بشعارات موحدة، تطالب بالقصاص «وفاءً للشهداء» الذين قتلوا منذ بداية التظاهرات المناهضة للحكم قبل أقل من شهر.