الأسمر: لإعادة النظر بجميع السياسات التي أدت إلى المزيد من الإفقار والفساد
هنأ رئيس الاتحاد العمالي العام في لبنان بشارة الأسمر، في بيان، «رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، ورئيس الحكومة سعد الدين الحريري، ومن جميع الأحزاب والقوى التي ساهمت بأشكال مختلفة، بالتهنئة في التغلب على الصعوبات التي أعاقت تشكيل الحكومة لمدة تسعة أشهر، عانت فيها البلاد ما لم تعانيه من قبل على جميع المستويات السياسية والاقتصادية والمالية والنقدية وكادت تهدد استقراره».
وثمن الأسمر «الموقف الوطني الداعم، والمسهل الذي لعبه رئيس مجلس النواب نبيه بري في هذا المجال». وقال:»إننا في الاتحاد العمالي العام نعتبر أن تشكيل الحكومة كان خطوة أساسية وضرورية ناضلنا وضغطنا من أجل قيامها بجميع الأشكال الممكنة. لكن هذه الخطوة يجب أن تكون منطلقا لمجابهة التحديات التي أسفرت عن الشلل الذي تسبب فيه التعطيل كل هذه المدة، وعن الفشل الذي نتج عن الممارسات والصراعات التي طبعت عمل الحكومة السابقة».
وأضاف: «إن التحديات التي تواجه هذه الحكومة عديدة ومتنوعة، وفي مقدمها إعادة النظر بجميع السياسات التي أدت إلى المزيد من الإفقار والفساد وتعطيل المؤسسات وغياب البعد الاجتماعي في البرامج والرؤى الاقتصادية».
وختم الأسمر قائلاً: «إننا إذ ننتظر صدور بيان وزاري شفاف وواعد ويحمل تطلعات جميع أبناء الشعب اللبناني وشرائحه المختلفة بعين العدالة، ونحدد مواقفنا في ضوء ما يتضمنه من توجهات على مستوى الحكومة عموما وكل وزارة من وزاراتها، فإننا نجدد التهنئة والأمل بنجاح هذه الحكومة وقيادتها للمجتمع إلى الاستقرار والازدهار والتعويض عن كل ما لحق بالبلاد من خسائر».
وفي سياق متصل، أمل نائب رئيس الاتحاد العمالي العام حسن فقيه «خيراً من الحكومة التي تشكلت وان تبتعد عن جيوب الفقراء وان تبحث عن المداخيل في الأملاك البحرية والتهرب الضريبي والضرب على أيدي الفاسدين».
وقال في كلمة ألقاها في اطلاق موقع «سمانيوز الإلكتروني» في مركز كامل جابر الثقافي في النبطية: «إن افتتاح شبكة إعلامية في هذه المنطقة العزيزة من لبنان وفي هذه الظروف السياسية والاقتصادية والإعلامية المعقدة هو في حد ذاته إنجاز وإضافة نوعية للنشاط الثقافي والإعلامي عموماً»، مؤكداً «أن أول شرط من شروط إطلاق أي نوع من أنواع الإعلام هو الحرية المطلقة في ملاحقة القضايا الحيوية للناس وإطلاعهم عليها وترك الاحتكام لرأيهم»، مشدداً على «ضرورة الانحياز لقضايا الأكثرية من عمال ومزارعين وموظفين وذوي الدخل المحدود.