شروط سورية للعودة إلى الجامعة
ـ لا ينفك الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط يقدّم الأدلة على وقوفه خارج أيّ مصلحة عربية وانتمائه للمعسكر الأميركي «الإسرائيلي» الذي كشف صلته به يوم صرّح وهو وزير خارجية لجمهورية مصر العربية أثناء الحرب «الإسرائيلية» على غزة بأنه سيكسر أقدام أبناء غزة الذين يتجهون نحو الحدود مع مصر.
ـ جديد أبو الغيط هو حديثه عن سورية واضعاً شروطاً على عودتها إلى الجامعة العربية، ومشيراً إلى عدم توافر الإجماع العربي على هذه العودة.
ـ لم ينتبه ابو الغيط إلى أنّ الجامعة لم تعد عنواناً عربياً منذ علقت فيها عضوية سورية، وما صدر عنها من قرارات منذ ذلك التاريخ حوّلها إلى واحدة من مؤسسات الحرب الأميركية «الإسرائيلية» بلسان ومال عربيّين.
ـ هل يظنّ أبو الغيط أنه إذا جاء من يدعو سورية للعودة إلى الجامعة بلا شروط لن يسمع أسئلة أقرب للشروط تتصل بطبيعة دور الجامعة تجاه فلسطين ومشاريع التطبيع وتجاه دور الجامعة في الدفاع عن المصالح العربية؟
ـ كان متعباً ومحرجاً للقيادة السورية أن تدعى للعودة للجامعة، فالأغلبية السورية لا تريد هذه العودة ويجب التفكير بعمق ما إذا كانت الجامعة بعدما غطت حروب أميركا على ليبيا واليمن وسورية تستحق البقاء على قيد الحياة أم أنّ نواة جامعة عربية جديدة مستقلة عن أميركا باتت ضرورة يجدر التفكير بتأسيسها؟
التعليق السياسي