أربيل تؤكد حصول الاتفاق على عودة قواتها إلى المدينة وبغداد تنفي الطلب من «البيشمركة» العودة إلى كركوك
أصدرت قيادة العمليات العراقية المشتركة، توضيحاً، فندت فيه ما تناقلته وسائل إعلام، حول الاتفاق بين بغداد وأربيل على عودة قوات البيشمركة إلى كركوك.
وجاء في بيان للقيادة: «تناقلت وسائل الإعلام مزاعم مفادها موافقة القائد العام للقوات المسلحة على عودة قوات البيشمركة إلى المناطق المسماة متنازع عليها، وهذه المزاعم كاذبة وعارية عن الصحة».
وأضاف البيان: «الذي حصل هو اجتماع في وزارة الداخلية للإقليم في الرابع من فبراير الجاري، بين قادة عسكريين برئاسة معاون رئيس أركان الجيش للعمليات، ووفد يمثل البيشمركة في الإقليم برئاسة رئيس أركان البيشمركة وعدد من القادة في وزارة الداخلية في إقليم كردستان العراق في أربيل».
وتابع البيان: «الاجتماع بحث وناقش الثغرات بين خطي تماس القوات المسلحة الاتحادية وقوات البيشمركة والتي تستغلها خلايا داعش لإحداث خروقات أمنية، وجرى الاتفاق على إنشاء مراكز تنسيق مشتركة والقيام بعمليات مشتركة لمعالجة هذه الثغرات والطوارئ التي تحصل، والتعامل معها بمرونة وتنسيق لضمان الأمن والاستقرار في جميع المناطق».
وشدّدت القيادة على أن المجتمعين لم يتطرقوا إلى أي تغييرات في خطوط التماس أو حركة القطعات العسكرية في كركوك والمناطق المحاذية للإقليم.
وكان أمين عام وزارة البيشمركة في إقليم كردستان العراق جبار ياور أعلن، الاتفاق مع وزارة الدفاع الاتحادية على عودة البيشمركة إلى كركوك والمناطق المتنازع عليها وفق المادة 140 من الدستور.
وقال في بيان صحافي إن «المفاوضات مع وزارة الدفاع العراقية كانت جادة، وكان هناك تفاهم لدى الجانبين بضرورة العمل المشترك».
وأضاف «عقدنا اجتماعاً بين الجانبين بعد مرور سنة وأشهر عدة على الاجتماعات التي عقدت في الموصل حول أحداث 16 تشرين الأول 2017 وما رافق ذلك من خرق للمادة التاسعة من الدستور التي تمنع استخدام الجيش ضد المواطنين، حيث استخدمت القوة لإخراج البيشمركة من المناطق التي استعادتها من داعش».