شكر: سورية شامخة بشعبها وجيشها وقائدها

النبطية مصطفى الحمود

بمناسبة الذكرى السنوية الرابعة والأربعين للحركة التصحيحية التي قادها الرئيس الراحل حافظ الأسد، أقام حزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان أول من امس «حفل استقبال ووقفة عز وفخر مع الرئيس الدكتور بشار الأسد»، وذلك في قاعة مركز كامل يوسف جابر الثقافي في النبطية.

وحضر الحفل وفد من حزب الله ضمّ رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد ونائب رئيس المجلس السياسي محمود قماطي ورئيس جمعية العمل البلدي الدكتور مصطفى بدر الدين، وفد من الحزب السوري القومي الاجتماعي ضمّ رئيس المكتب السياسي المركزي الوزير السابق علي قانصو والأمين العام لمؤتمر الأحزاب العربية قاسم صالح، النواب هاني قبيسي، عبداللطيف الزين، عبدالمجيد صالح، ممثل النائب ياسين جابر المحامي جهاد جابر، عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل خليل حمدان، رئيس التيار الأسعدي معن الاسعد، وفاعليات.

بعد النشيد الوطني اللبناني ونشيد حزب البعث، ألقى الشاعر حسين شعيب كلمة ترحيبية، ثم كانت كلمة الأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي فايز شكر الذي أكد ان الحركة التصحيحية استطاعت خلال فترة زمينة قصيرة انجاز مهمات كبيرة، ومن أهمها حرب تشرين التحريرية. واعتبر أنه «ومنذ ذلك التاريخ والمؤامرة مستمرة على سورية بأوجه واشكال مختلفة».

وأكد أنه «بعد 4 سنوات من العدوان بقيت سورية شامخة بشعبها وجيشها وقائدها ومعها كل أحرار العرب والعالم، وهي منتصرة حتماً بإرادتهم وعزيمة ابنائها».

صالح مهنئاً الأسد: سورية ستهزم أعداءها

وفي المناسبة وجه الأمين العام لمؤتمر الأحزاب العربية قاسم صالح برقية تهنئة باسمه وباسم الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية، إلى الرئيس الأسد أكد فيها ان الحركة التصحيحية «أرست أسس التطوير والتعددية السياسية، والتقدم على جميع الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وكرست سورية لاعباً أساسياً في معادلات المنطقة والعالم، ومركزاً للقرار القومي، يقود دفة الصراع ضد العدو الصهيوني والقوى الداعمة له. وفي سياق مرتكزات التصحيح جاءت حرب تشرين التحريرية لتشكل واحدة من المحطات النضالية المضيئة، وقرار احتضان ودعم المقاومة في فلسطين ولبنان والعراق».

وشدد على أن «سورية التي تمسكت بالثوابت القومية والمبادئ الصراعية دفاعاً عن الحق، حققت الكثير من الانجازات على المستويات كافة، ليس على صعيد سورية وحسب بل على صعيد الأمة جمعاء، فالمقاومة ضد الاحتلال الصهيوني ومقارعة مخططات التقسيم والاستعمار، هو إبداع نضالي سوري، قاده الرئيس الخالد حافظ الأسد، وحملتم أنتم المشعل والراية». وأضاف: «لذلك، فإن ما تتعرض له سورية اليوم، من حرب ارهابية عدوانية، إنما تأتي في سياق المؤامرة التي تستهدف مكامن القوة في أمتنا، والتي تشكل سورية قلعتها ومرتكزها. لكننا على يقين بأن قيادتكم الحكيمة تخوض حرباً مصيرية في مواجهة العدو الصهيوني وقوى الارهاب والتطرف وداعميهم الدوليين والاقليميين واتباعهم من العرب الخاضعين لمشيئة الأعداء».

ولفت صالح إلى أن «صمود سورية وتضحيات الجيش الباسل وإرادة الشعب الصامد شكلت نقطة ارتكاز في افشال المؤامرة التي تستهدف سورية، وفرض أولوية محاربة الارهاب، وعرّى الدول التي تدعم هذا الارهاب. وسورية بقيادتكم الحكيمة والشجاعة ستهزم أعداءها من صهاينة الخارج والداخل وستخرج من أزمتها منتصرة».

واختتم: «إن أزمنة مليئة بالصعاب والمحن تأتي على الأمم الحية، فلا يكون لها إنقاذ إلا بالبطولة المؤمنة المؤيدة بصحة العقيدة».

شركس: نصر تلو النصر

كما وجه رئيس تنظيم القومي الناصري سمير شركس برقية بالمناسبة نفسها إلى الرئيس الأسد جا فيها: «تأتي الذكرى هذا العام وسورية بقيادتكم الشجاعة وبصمودكم تحقق النصر تلو النصر في مواجهة الحرب الكونية التي شنت عليها لكسر حلقة القوة والمنعة في أمتنا العربية ولتصفية القضية الفلسطينية، فكان صمودكم الأسطوري وحسن مواجهتكم لقوى الإرهاب الدولي والعربي والتكفيري المحلي سبب النجاحات في استعادة الأمن والاستقرار لأغلب مدن وقرى سورية وعلى نفس الطريق سيتحقق النصر النهائي على أياديكم المباركة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى