الناشف استقبل سفير كوبا وتأكيد رفض التدخل الأميركي السافر في شؤون فنزويلا
استقبل رئيس الحزب السوري القومي الإجتماعي حنا الناشف سفير كوبا في لبنان ألكسندر موراغا، بحضور عميد الخارجية في الحزب قيصر عبيد. وكان اللقاء مناسبة للتداول في آخر التطورات، كما تمّ استعراض العلاقات التاريخية بين جمهورية كوبا والحزب السوري القومي الإجتماعي، حيث شكلت كوبا إحدى دول التحرر المناهضة للهيمنة الأميركية، والداعمة لمقاومة شعبنا ضدّ الاحتلال والعدوان.
وتوقف المجتمعون أمام ما تتعرّض له جمهورية فنزويلا البوليفارية، معتبرين أنّ الولايات المتحدة الأميركية تتدخل بشكل سافر في شؤون فنزويلا الداخلية، وهي من خلال تدخلها هذا، تضرب عرض الحائط بالقوانين المواثيق الدولية، وتهدّد السلم والأمن الدوليين، وذلك من خلال ضرب أمن واستقرار فنزويلا في محاولة لإخضاعها للمشيئة الأميركية.
وأكد المجتمعون الوقوف إلى جانب فنزويلا، والرئيس نيكولاس مادورو الذي انتخبه الشعب الفنزويلي رئيساً شرعياً للبلاد، ورفض محاولة الإنقلاب الموصوفة التي تقودها أميركا، معتبرين أنّ الدول التي سارت خلف الولايات المتحدة الأميركية ضدّ الشرعية الفنزويلية، سجلت وصمة عار في تاريخ الديمقراطية، وأظهرت مدى انصياعها للمشيئة الأميركية.
ولفت المجتمعون إلى أنّ ما يحصل في فنزويلا، هو تكرار للسيناريو الذي اعتمدته أميركا وحلفاؤها وأدواتها في سورية، تحت شعارات «الحرية» و»الديمقراطية» و»حقوق الإنسان» والتي سرعان ما تبيّن زيفها، وبأنها كناية عن غطاء للتنظيمات الإرهابية التي عاثت قتلاً وإجراماً وتدميراً في سورية، محذرين من أنّ تكرار هذا السيناريو في فنزويلا، هو تصعيد خطير يطال بشظاياه وتداعياته الكارثية القارة بأكملها.
وإذ وجد المجتمعون تشابهاً بين الممارسات العدوانية الصهيونية العنصرية ضدّ شعبنا وبلادنا، وبين الدور الأميركي المستهدف دول أميركا اللاتينية التي ترفض هيمنة الولايات المتحدة، أكدوا على أهمية تحصين وتمتين العلاقات بين دولة وحركات التحرر والمقاومة في العالم بمواجهة مشاريع الهيمنة الاستعمارية.