غوايدو يحدد تاريخ «المساعدات» ويطالب الجيش بفتح الحدود مع كولومبيا.. وتحذير روسي جديد

حدّد رئيس البرلمان المعارض خوان غوايدو تاريخ الـ 23 من الشهر الحالي موعداً لإدخال المساعدات الى فنزويلا.

وفي كلمة له أمام تجمّع لمناصريه، أشار غوايدو الى أن «المساعدات ستدخل عبر الحدود مع كولومبيا رغم معارضة الحكومة»، مطالباً الجيش بـ»فتح الحدود لإدخال هذه المساعدات».

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف حذّر الولايات المتحدة من أي محاولات للتدخل في الشؤون الداخلية لفنزويلا.

بيانٌ للخارجية الروسية أعلن أن لافروف ناقش الوضع في كراكاس باتصال هاتفي مع نظيره الأميركي مايك بومبيو، حيث أوضح أن تهديد فنزويلا يشكّل انتهاكاً للقوانين الدولية.

بدورها، نفت بكين عقدها أي محادثات مع المعارضة الفنزويلية واصفة الأخبار التي نشرتها صحيفة «وول ستريت جورنال» بـ»الكاذبة».

المتحدثة باسم الخارجية الصينية وصفت الأخبار بأنها «غير بناّءة وغير مهنية على الإطلاق ومفبركة»، لتؤكد أن بلادها تؤيد الحوار السياسي لحل الأزمة في فنزويلا.

وأعلنت المتحدثة باسم الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، مايا كوسيانتشيتش، أمس الأربعاء، أن الاتحاد الأوروبي يدعو لإجراء انتخابات رئاسية جديدة وعاجلة في فنزويلا.

وقالت كوسيانتشيتش، للصحافيين في بروكسل: «نحن ندعو إلى تنظيم انتخابات رئاسية عاجلة وموثوقة، مع توفير الضمانات اللازمة، ونتوقع أيضاً تقديم مساعدة عاجلة وفقاً للمبادئ الإنسانية الدولية».

الرئيس الفنزويلي كان قد اتهم أول أمس، وسائل إعلام بترويج أخبار كاذبة عن بلاده، وأشار إلى أنها تتعرّض لحرب نفسية إعلامية ترمي إلى دفع السياح إلى عدم زيارتها والمستثمرين إلى عدم المجيء إليها، كما أطلق مبادرة هدفها نقل صورة فنزويلا إلى العالم كدولة منفتحة على المستقبل.

وبالتزامن، نفذت في فنزويلا أوسع مناورات وأكبرها من أجل «تعزيز القدرة الدفاعية للبلاد» في منطقة غابات في ولاية ميراندا وتستمر حتى الخامس عشر من شباط الحالي، وهي الأكثر أهمية في تاريخ فنزويلا، وتواجه حرباً عسكرية محتملة، وحرباً سياسية قائمة، وحرباً دعائية متصاعدة.

وأكد مادورو أن جنود بلاده وقواتها المسلحة سيدافعون ببسالة عن «أرضهم المقدسة بوجه الإمبراطورية»، في إشارة إلى الولايات المتحدة.

وفي السياق، ناقش وزير خارجية فنزويلا خورخيه أرييزا في نيويورك مع الأمين العام للأمم المتحدة ومع كتلة عدم الانحياز في المنظمة تطورات الأزمة في بلاده. وأكد أرييزا أهمية التعاون الدولي، متوعّداً «بإفشال مخططات واشنطن للسيطرة على بلاده».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى