المنامة تحيل عبد علي والناشطة الصائغ إلى النيابة العامة
أُحيلت، كلّ من المعتقلة زينب عبد علي، والحقوقية ابتسام الصائغ إلى النيابة العامة الخليفية ، وذلك بعد احتجاز دام أكثر من يوم في مبنى التحقيقات الجنائية، سيء الصيت.
وقال مرصد الوحدوي لحقوق الإنسان بأن قوات النظام هدّدت أثناء التحقيقات زوج الناشطة الصائغ بالاعتقال، وذلك بعد ذهابه الى هناك للاستفسار عن 3 قطع من ذاكرة إلكترونية فلاش ميموري تخصّ ابنته وتحتاجها للدراسة الجامعية، وقد قامت القوات بمصادرتها أثناء اقتحام المنزل لاعتقال الصائغ.
وفي المواقف الحقوقية بعد اعتقال «الخليفيين» النساء، دعا منتدى البحرين لحقوق الانسان إلى الإفراج عنهن «وكشف مصير الناشطة الحقوقية ابتسام الصايغ»، وحمّل السلطات الرسمية «مسؤولية أمنها وسلامتها».
وكشف المنتدى أنه بصدد مخاطبة المقررة الخاصة المعنية بمسألة العنف ضد المرأة، السيدة رشيدة مانجو، بشأن المعتقلات في السجون البحرينية ومساءلة الحكومة عن المخالفات في الإجراءات المتبعة في اعتقالهن، ومنعهن من ممارسة الحقوق والحريات الأساسية المنصوص عليها دولياً.
وفي سياق آخر، تأهباً للاستفتاء المرتقب وعصيان الحريّة، انطلقت مسيرتان نسويّتان حاشدتان في بلدتي السهلة الشمالية وكرانة، حسب ما نقل موقع ثوار 14 شباط.
وذكر الموقع انه شارك في هاتين المسيرتين حشدٌ من حرائر البحرين وتعالت الشعارات دعماً للتصويت «بنعم» لتقرير المصير وتضامناً مع «أسيرات الثورة» في سجون كيان العدو «الخليفي».