«المؤتمر القومي العربي»: لاحتضان كلّ أشكال المقاومة للاحتلال الصهيوني
انعقد الاجتماع الـ61 للأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي، في حضور الأمين العام للمؤتمر مجدي المعصراوي والأمناء العامين السابقين: خير الدين حسيب، معن بشّور وخالد السفياني والأعضاء من: تونس، مصر، الكويت، البحرين، لبنان، المغرب، فلسطين، العراق، الجزائر، سورية، الأردن والسعودية، ومساعدة الأمين العام للمؤتمر رحاب مكحل. وعرض المجتمعون مجموعة من القضايا الفكرية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والتربوية.
وأكد المجتمعون، في بيان، «ضرورة إعطاء الأولوية، فكراً وممارسة، للقضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية في ضوء المحاولات الصهيونية الاستعمارية والرجعية الرامية إلى تصفية هذه القضية وتكريس الكيان الصهيوني الإرهابي الغاصب ككيان طبيعي في هذه المنطقة».
وشدّدوا على «ضرورة احتضان كلّ أشكال المقاومة لهذا الاحتلال، ولا سيما ما تشهده فلسطين المحتلة على تخوم غزة، وفي مواجهات الضفة، واعتصامات القدس، وحراك عرب فلسطين 48، والعمليات النوعية ضدّ قوات الاحتلال وقطعان مستوطنيه وضرورة استكمال حملات مناهضة التطبيع القائمة في أكثر من قطر عربي».
وحيّوا الجهود التي تقوم بها «حملة مقاطعة العدو» وما تحققه من إنجازات في مواجهه تحديات وتشريعات وملاحقات في العديد من الدول المناصرة للكيان الصهيوني، وهو ما يؤكد اتساع الحملة المناهضة للاحتلال والمشروع الصهيوني في هذا العالم وضدّ التحالف الاستعماري الصهيوني».
ورأوا أنّ «في مؤتمر وارسو حلقة أخرى من حلقات صفقة القرن لتكريس التطبيع بين الكيان الصهيوني وبعض الحكومات ومحاولة جديدة لاستبدال العدو الرئيسي للأمة بعدو آخر هو إيران» مؤكدين «مصير هذا المؤتمر لن يكون أفضل من مصير مؤتمرات مماثلة وتحالفات سابقة».
وأبدوا ارتياحهم للانتصارات الميدانية التي يحققها الجيش السوري وحلفاؤه لإعادة بسط سيادة الدولة السورية على كامل الأراضي السورية.
وعرض المجتمعون التحضيرات الجارية لانعقاد الدورة الخامسة للمنتدى العربي الدولي من أجل العدالة لفلسطين، تزامناً مع انعقاد المؤتمر القومي العربي الثلاثين في أواسط حزيران المقبل، وأبدوا استعدادهم للتعاون مع الهيئات العربية والدولية المنظمة للمؤتمر.