موقع «أوديسي» ODYSSEY يكشف
كشف موقع «أوديسي» ODYSSEY عن فضيحة تتعلق بعلاقة سرية تربط أحد الوزراء في الحكومة السعودية بالموساد الصهيوني وهي علاقة قديمة بدأت منذ تسعينيات القرن الماضي وما زالت مستمرة.
وأشار الموقع إلى أن عادل الجبير، وزير الخارجية السعودي السابق الذي يشغل حالياً منصب وزير الدولة لشؤون الخارجية هو عميل للموساد الصهيوني.
اللافت بحسب ما أوردت كاتبة المقال Jemma Buckley أن علاقة الجبير بالموساد تعود إلى تسعينيات القرن الماضي، وتسبق انضمامه إلى السلك الدبلوماسي السعودي وترقيه في عدد من المناصب وصولاً إلى وزير في الحكومة السعودية.
وتتحدّث باكلي عن تحقيق استقصائي كبير تقوم به تمكنّت على إثره من جمع المعلومات الأكثر إثارة للجدل في السنوات العشر الماضية كما تصفها، معربة عن دهشتها من حجم المعلومات في قضية أمنية بامتياز باتت تشعر بسببها بتهديدات أمنية خطيرة.
وتقوم باكلي حالياً بالبحث عن مزيد من المعلومات وجمعها لإجراء تحقيق معمق حول حياة الجبير وعلاقاته السرية مع الموساد.
تقول الكاتبة إن السبب الذي دفعها إلى بدء هذا التحقيق الاستقصائي هي تصريحات وزير الخارجية الصهيونية السابقة تسيبي ليفني والتي وبخت فيها الموساد على عدم تحركه إزاء إقالة الجبير من الحكومة السابقة.
بعد هذا التصريح بات الأمر يشكّل هوساً بالنسبة إليها. وبعد أسابيع عدة تمكنت من الوصول إلى السيد «فيليب جيرالدي»، وهو ضابط سابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية FBI ومقابلته بهدف الحصول على مزيد من المعلومات.
تشير كالي إلى أن المسؤول السابق في FBI كان مفيداً بشكلٍ خاص في الكشف عن كيفية قيام الموساد بأول اتصال له مع عادل الجبير.