تأكيد الثقة بقدرة القيادة والجيش والشعب على صون السيادة وإفشال المؤامرة الأميركية الوزيرة المفوضة الفنزويلية عميرة زبيب: فنزويلا ستنتصر
استضافت منفذية طرابلس في الحزب السوري القومي الاجتماعي في مكتبها بالجميزات، لقاءً تضامنياً مع فنزويلا ورئيسها نيكولاس مادورو في وجه المحاولة الانقلابية التي تقودها الولايات المتحدة الأميركية، وقد عقد اللقاء بدعوة من لقاء الأحزاب والقوى الوطنية والفلسطينية في الشمال، وبحضور وفد من السفارة الفنزويلية في لبنان برئاسة الوزير المفوّضة عميرة زبيب، وممثلين عن الأحزاب والقوى وفاعليات، إضافة الى عدد من مسؤولي الحزب السوري القومي الاجتماعي، يتقدّمهم عضو المكتب السياسي زهير الحكم ومنفذ عام طرابلس فادي الشامي.
عطية
استهلّ اللقاء بكلمة ترحيب ألقاها عضو المجلس القومي في الحزب السوري القومي الاجتماعي لطيف عطية، وأشار إلى أنّ المواقف والخطوات التي اتخذها الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو لمواجهة المحاولة الانقلابية الأميركية، هي مواقف وخطوات سيادية، ونحن واثقون بأنّ فنزويلا رئيساً وقيادة وجيشاً وشعباً ستدافع عن سيادتها، وستفشل المؤامرة التي تستهدفها.
وأكد عطية أنّ فنزويلا وقفت إلى جانب قضيتنا ومقاومتنا ضدّ الاحتلال الصهيوني، ونحن نقف بحزم وثبات معها بقيادة نيكولاس مادورو في مواجهة الصلف العدواني الأميركي.
وتوالى على القاء الكلمات: كلّ من الياس عشي بإسم المركز الثقافي القومي، عمر حشيشو بإسم جمعية التضامن العربي – اللاتيني، أبو فراس بإسم تحالف القوى الفلسطينية، وجلال عون بإسم لقاء الأحزاب والقوى الوطنية في طرابلس.
وأكدت الكلمات أنّ ما تقوم به الولايات المتحدة الأميركية من خطوات عدائية ضدّ جمهورية فنزويلا البوليفارية، هو تدخل سافر في شؤون دولة ذات سيادة، لا بل عدوان موصوف يخالف المواثيق والقوانين الدولية.
ولفتت الكلمات إلى أنّ الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، هو الرئيس المنتخب ديمقراطياً من قبل الشعب الفنزويلي وهو الذي يعبّر عن تطلعات الفنزويليين. وإنّ ما تقوم به الولايات المتحدة حيال فنزويلا، هو مؤامرة خبيثة تستهدف ضرب وحدة المجتع الفنزويلي بأدوات داخلية.
وشدّدت الكلمات على الوقوف الى جانب فنزويلا في مواقفها وخياراتها وبقيادة الرئيس مادورو، مؤكدة أنّ ما يجمع الأحزاب والحركات التحريرية المقاومة، هو رفض سياسات الهيمنة الاستعمارية ومقاومة كلّ أشكال الاحتلال والاستعمار.
وكانت كلمة للوزيرة المفوضة الفنزويلية عميرة زبيب، ثمّنت فيها موقف الحزب السوري القومي الاجتماعي ولقاء الأحزاب والقوى الوطنية والفلسطينية الداعم لحق بلادها في تقرير مصيرها والدفاع عن سيادتها، مؤكدة أنّ بلادها ستنتصر على المؤامرات، بفضل عناصر قوتها ولأنّ هناك أصدقاء وحلفاء في كلّ أنحاء العالم، يدعمون قضيتها ويقفون إلى جانبها.
وفي ختام اللقاء قدّم رئيس حركة الناصريين العرب الشيخ عبد الكريم النشار درعاً تقديرية للوزيرة الفنزويلية.