التحرير والتنمية تشدّد على دور مجلس النواب كسلطة تشريعية
شددت كتلة التحرير والتنمية على دور مجلس النواب كسلطة تشريعية تسير بالتوازي مع عمل السلطة التنفيذية لمواكبة الاصلاحات التي نص عليها «سيدر»، واعتبرت أن نجاح الحكومة في مهامها سيكون الامتحان الأهم لنيل ثقة المستثمرين والاسواق المالية.
وفي السياق، أمل النائب فادي علامة «خيراً من الحكومة التي يجب أن تعطى بعض الوقت لرصد حركتها وإنتاجيتها في ظل المشاريع الملقاة على عاتقها والمعلن عنها في البيان الوزاري الواجب الالتزام به». كما شدّد علامة «على دور مجلس النواب كسلطة تشريعية تسير بالتوازي مع عمل السلطة التنفيذية لمواكبة الإصلاحات التي نصّ عليها «سيدر»، مشدداً «على دور الأحزاب المشاركة في الحكومة والتي تعهّدت محاسبة وزرائها إذا فشلوا».
وأوضح علامة «أن المسؤولين في البنك الدولي والمنظمات الأخرى يدعون المسؤولين الى إيلاء الملف الكهربائي الأولوية من خلال خطة توقف الهدر الحاصل بالتزامن مع إنشاء معمل انتاج يؤمن الكهرباء على مدار الساعة وبمهلة زمنية لا تتخطى السنة ونصف السنة».
واعتبر النائب علي عسيران في تصريح «أن نجاح الحكومة في مهامها سيكون الامتحان الأهم لنيل ثقة المستثمرين والأسواق المالية وثقة المستقبل كما يراها اللبنانيون».
وفي سياق آخر، اعتبر النائب عسيران «أن زيارة وزير الدولة لشؤون النازحين صالح الغريب الى سورية زيارة مطلوبة للتنسيق بين البلدين بما يخصّ النازحين السوريين واتخاذ إجراءات جدية تعطي الاطمئنان لمستقبلهم، مؤكداً «أن موضوع العلاقة بسورية جدي جداً ولا يمكن للبنان تجاوزه، إلا من خلال الاتصالات مع أركان الدولة السورية وانتظام العلاقة مع دولة شقيقة وجارة هي سورية، ونأمل خيراً من زيارة الوزير الغريب الى سورية ولقائه المسؤولين السوريين لوضع خطة تساعد النازحين السوريين بعدما عانوه في السنوات الماضية من تشريد وتدمير بيوتهم وأملاكهم على ايدي الجماعات الارهابية التي سعت لتقويض النظام في سورية، لكنها تقهقرت امام بطولات الجيش العربي السوري وشجاعة القيادة السورية وإصرارها على إعادة بسط الأمن والامان والاستقرار على كافة الربوع السورية».
اعتبر عضو هيئة الرئاسة في حركة امل خليل حمدان خلال احتفال تأبيني في النادي الحسيني في بلدة زوطر الغربية، «ان الامور تسير في الطريق الصحيح أما العودة إلى الماضي لإطلاق وعود والتذرع بعامل الوقت فإن ذلك يشكل استفزازاً للناس التي ستعبر عن غضبها في الشارع نتيجة للعجز الذي لا نرجوه واما فترة السماح والمهل، فإن الكل يتحدث عن المئة يوم لترى الناس الإنجازات، علماً ان حركة أمل الممثلة بالحكومة والداعمة لها فهي حريصة ايضاً على مصلحة المواطن وداعمة لعملية النهوض الوطني وان اعطينا الثقة للحكومة، غالبية الكتل النيابية، فإننا نذكر بأن هناك أكثر من حكومة حازت ثقة المجلس وأسقطت نفسها في الشارع».
واشار الى ان «المنطقة مقبلة على توترات لمعاقبة كل من يعمل في اطار المقاومة او يؤمن بها، سواء أكان ذلك مقاومة بالسلاح أو الكلمة، دولة أو حركة أو حزباً أو جمعية كبيرة أو صغيرة، وهذا من نتاج مؤتمر وارسو الفاشل يحاولون ان يحشدوا الدول ولا سيما العربية منها ولو تحت شعار التآمر على فلسطين والقضية الفلسطينية».
وتابع: «كما قال أحد الوزراء العرب المشاركين إن الحرب على إيران أهم من القضية الفلسطينية، وهذا الموقف إن دل على شيء فعلى إعلان بعض الدول العربية عن مواقف كانت تشكل اقتناعات، ولكنها مضمرة لأن التخلي عن القضية الفلسطينية كان حاكماً لديهم. لذلك وجهوا سهام حقدهم الى سورية وإيران وارسلوا جحافل الإرهابيين التكفيريين محاولين القضاء على الجيش العربي السوري والنظام السوري والشعب السوري ليس إلا لأن هذا البلد يؤمن بجميع مكوّناته بالتزامه قضايا الأمة المقدسة وعلى رأسها فلسطين، وسقطت مؤامرة الارهاب التكفيري الصهيوني وإن هزم الوكيل الارهابي فجاء الأصيل ليطل برأسه من وارسو متهدداً ومتوعداً كل من يقول بالمقاومة».