عرض الفيلم الوثائقي «الفيتو» للصحافية البريطانية فانيسا بيلي
قاسم المقداد
بهدف تسليط الضوء على الأكاذيب والتضليل الإعلامي خلال الحرب الإرهابية على سورية عُرض الفيلم الوثائقي «الفيتو» للصحافية البريطانية فانيسا بيلي بالتعاون مع الإعلامي رفيق لطف وذلك في مسرح دار الثقافة بمدينة درعا.
ويحاول الفيلم الذي صوّره عبد المنعم عرنوس كشف الأكاذيب الإعلامية ضدّ سورية بالصورة والصوت عن طريق عرض كلّ ما كان يخطط لها في الكواليس أو الميدان، لا سيما في مدينة حمص، ليتم لاحقاً عرضها على القنوات الغربية والعربية المغرضة على أنها حقيقة.
يستعرض الفيلم، الذي تبلغ مدته ساعة ونصف، كيفية محاولة الغرب استخدام مجلس الأمن كورقة ضغط على سورية وبالتالي تشكيل مجموعات دولية لممارسة الضغوط عليها اقتصادياً وعسكرياً. ويصوّر الفيلم ردّة فعل الغرب بالهجوم على روسيا والصين لمواقفهما المؤيدة لسورية وما تقوم به من أجل الحفاظ على سيادتها ووحدة أراضيها كما يؤكد الفيلم بالأدلة والصوت والصورة صوابية المواقف السورية.
وأشــار لطف في تصريح إلى أنّ الفــيلم يُطلــع المشــاهد على كيفيــة فبــركة الأحداث وتصــويرها ضدّ سورية لتعرّض على شاشات الإعلام المضلّل، مشــيراً إلى أنّ الفــيلم تمّ عرضــه في مجلس الأمن الدولي ووزع على الإعلاميــين العاملين فــيه كما تمّ عرضه في أوســلو وشــكّل صدمــة للكثيرين الذين لم يتوقــعوا أن تقوم قنوات تدّعي أنّ لها مصداقية بفبركــات إعلاميــة على هذا المستوى.
ولفت إلى أنّ الفيلم ولغته الأصلية الإنكليزية تُرجم إلى سبع لغات بهدف إيصاله إلى الغرب ليكشف أنّ بعض الدول كانت تستخدم المجموعات الإرهابية وإلى جانبها ما تسمى «الخوذ البيضاء» وغيرها بهدف الضغط على سورية في مجلس الأمن.
واعتبر غسان الشرع، أحد المشاهدين، أنّ الفيلم أظهر الحقيقة للعالم وكشف زيف الإعلام المغرض باستخدام أشخاص مأجورين، فيما أوضح عبد العزيز الجهماني أنّ الفيلم صوّر ما كنا نعيشه خلال سنوات الأزمة، خاصة أكاذيب القنوات المغرضة كما أوضحت لينا مسالمة أنّ الفيلم سلّط الضوء على الحرب الإرهابية التي شُنّت على سورية وما تمّ تجهيزه في الغرف السوداء من أكاذيب وفبركات ضدّها.