الأجواء أكثر من مريحة لتحقيق الفوز على نيوزيلندا

تترقب الجماهير اللبنانية، المواجهة الحاسمة ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2019 في بكين، أمام نيوزيلندا، غداً الجمعة، ثم لقاء كوريا الجنوبية، الأحد المقبل. ومن المؤشرات الايجابية التي تصبّ في خانة الاطمئنان على وضع المنتخب في طريقه إلى ميدان المونديال السلوي، الحشد الجماهيري المنتظر، والذي سيكون الأكبر في تاريخ كرة السلة اللبنانية، حيث نفدت كل تذاكر المباراة للقاء نيوزيلندا.

كما خصصت اللوحات الإعلانية في بيروت مساحة كبيرة للتسويق والدعم ومعظمها جاء بمبادرات فردية ومجانية ولا تهدف للربح.

وللاتحاد اللبناني للعبة دور ليجابي كبير في هذا السياق، وربما سيذكر التاريخ أن رئيسه أكرم الحلبي، انتشل لعبة كانت ذاهبة إلى الهاوية فأوصلها إلى كأس العالم، عبر التخطيط الناجح والخبرة الواسعة. وفي ضوء الدعم الاتحادي غير المحدود، أنهى أمس منتخب الأرز معسكره في تركيا بمباراتين من العيار الثقيل بمواجهة اليابان ففاز بهما بجدارة، بالإضافة إلى عقد الجلسات اليومية بين اللاعبين وأعضاء الاتحاد لحثّهم على تقديم كل ما لديهم.

ولا شك أن تصريحات مدرب نيوزيلندا بول هيناري، الذي بعث برسالة شديدة اللهجة لفت فيها بأنه سيأتي إلى لبنان لاكتساح منتخبه السلوي بهزيمة قاسية، أشعلت شرارة لدى اللاعبين والجماهير، مما سينعكس إيجابياً على رجال الأرز في أرض الملعب.

ومن الممكن أن يستلهم لبنان بفوزه على الصين ضمن التصفيات في وقت سابق 88-92 ، منذ حوالي شهرين، ليبني ثقافة الانتصار على أرضه.

كما يعول منخب لبنان بشكل كبير على لاعبي الرياضي أمير سعود ووائل عرقجي لكونهما نجمين كبيرين. بالإضافة إلى العديد من اللاعبين المتميزين كل في مركزه، لكن التركيز على عودة الثنائي معاً بعد مشاكل سابقة مع اللاعب أمير سعود، وتعافي عرقجي من اصابته.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى