«تجمّع العلماء»: لتناسي الفصائل خلافاتها وعقد مؤتمر مصالحة شامل
دعا «تجمّع العلماء المسلمين» الفصائل الفلسطينية إلى تناسي خلافاتها لعقد مؤتمر مصالحة شامل يعتمد خارطة طريق لإعادة بناء مؤسسات السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية.
ولفت التجمّع في بيان، إلى أنّ «العدو الصهيوني يواصل مخططه الإجرامي في السيطرة على باحات المسجد الأقصى مقدمة للتقسيم المكاني لها، من خلال إغلاق مصلى باب الرحمة ومنع الفلسطينيين من التواجد في ساحاته، ساعياً من وراء ذلك الى اعتماد هذا القسم مخصصاً للمستوطنين الصهاينة، ويواصل شعبنا الفلسطيني خصوصاً أهل القدس والمرابطين في المسجد الأقصى الاعتصام والصلاة في هذه الباحات لمنع العدو من تنفيذ هذا المشروع، كل ذلك وسط صمت عربي مخز».
ودعا «شعبنا الفلسطيني إلى الاستجابة للنداءات التي يطلقها منظمو الاحتجاجات على الأراضي الفلسطينية خصوصاً في القدس والمسجد الأقصى، والحضور بقوة إلى الساحات ومواجهة الإجراءات الصهيونية وكسرها بالصمود والصبر والتصدي، ولو كلف ذلك بذل الدماء والأرواح، فهي ترخص في سبيل فلسطين والمسجد الأقصى».
وأعلن تأييده لدعوة الجهات المنظمة لمسيرة العودة، داعياً «الفصائل الفلسطينية إلى الاجتماع، متناسيةً خلافاتها والعمل على وضع آليات لمواجهة إجراءات العدو الذي يستغل خلافاتها لتمريرها، وأن تعمل التفرغ لمواجهتها، وأن تعمل على وضع آليات لعقد مؤتمر مصالحة شامل».