خفايا
وصف متابعون لأعمال المحكمة الدولية الناظرة في اغتيال الرئيس رفيق الحريري، ما أدلى به النائب مروان حمادة امام المحكمة الدولية أمس بأنه تحليلات سياسية من زاوية أعداء سورية وحزب الله، علماً ان حمادة أعطيَ صفة الشاهد، ومعلوم في القوانين الجزائية الدولية أنّ الشاهد يشهد على وقائع محدّدة في الجريمة موضوع الدعوى لجهة حصول واقعة معيّنة أم لا، وليس التحليل الذي هو عمل الخبراء، كما أنّ أسئلة قضاة المحكمة تركزت على النواحي السياسية. ورأى المتابعون أنّ كلّ ذلك يؤكد انّ الاتهامات الموجهة في هذه القضية هي سياسية أولاً وأخيراً.