كيم يتوجه بقطار مدرّع إلى فيتنام وإجراءات أمنية مشدّدة على الطريق
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنّ «رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون، أصبح يدرك أنّ بلاده من دون الأسلحة النووية ربما تصبح واحدة من أعظم القوى الاقتصادية في العالم».
وكتب ترامب أمس، في تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» إنّ «الرئيس كيم يدرك ربما أكثر من أيّ شخص آخر، أنّ بلاده من دون الأسلحة النووية ربما تصبح سريعاً واحدة من أعظم القوى الاقتصادية في العالم، بسبب موقعها وشعبها، وبسببه هو، لديها فرص للنمو السريع أكثر من أيّ دولة».
فيما غادر رئيس كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، أول أمس بيونغ يانغ على متن قطار مدرّع متوجهاً إلى فيتنام لعقد لقاء قمة ثان هناك مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأفادت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية بأنّ «كيم ركب قطاراً برفقة عدد من المسؤولين الكبار».
ونشرت وكالة الأنباء الكورية صوراً تظهر كيم، وهو يسير على السجادة الحمراء ويقف عند أبواب عربته المدرّعة مغادراً العاصمة بيونغ يانغ.
وأكد مصدر في الأوساط العاملة على تنظيم القمة التي ستجري في 27-28 شباط الحالي، في حديث لوكالة «تاس» الروسية، أنّ «قطار كيم سيصل مدينة دونغ دانغ الفيتنامية غداً، ثم سيركب رئيس كوريا الشمالية من هناك سيارة للتوجه إلى العاصمة هانوي مباشرة بالطريق السريع».
فيما نشرت «رويترز» صوراً تظهر عناصر الأمن الفيتناميين على سطح وفي محيط محطة «دونغ دانغ»، وعمالاً يتفقدون سكك الحديد فيها.
ويرافق كيم في الرحلة كل من «رئيس الاستخبارات السابق وكبير مستشاريه في المفاوضات مع واشنطن، كيم يونغ تشول، وكبير المسؤولين في الحزب الحاكم، ري سو يونغ، ووزير الخارجية، ري يونغ هو، ووزير الدفاع، نو هونغ تشول، وكذلك شقيقته ومستشارته، كيم يو جونغ.»
ومن غير الواضح ما إذا كانت قرينة رئيس البلاد، ري سول جو، ضمن الوفد المرافق له في فيتنام.
في الأثناء، هبطت في مطار هانوي الدولي صباح أمس، طائرة من طراز «إيل-76» تابعة للخطوط الجوية الكورية الشمالية، وعلى متنها قوة خاصة تضم نحو مئة عنصر لأجهزة الأمن الكورية، ومعدات خاصة وسيارتا دفع رباعي، وكلّ هذه الآليات ستعمل على ضمان أمن رئيس البلاد أثناء القمة.
ولم تضم هذه القوة السيارة المدرّعة التي سيستخدمها كيم في تنقلاته بفيتنام، ومن المرجح أنها توجد على متن قطار الرئيس المدرّع، حيث سيتوجه بها من دونغ دانغ إلى هانوي.