الأسعد: إعادة النازحين أمر مصيري للبنان

شدّد الأمين العام لـ«التيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد، على «ضرورة الكشف عن الفاسدين واتخاذ مواقف جريئة وشجاعة، إذا كانت الحكومة ومن تمثل جادة في محاربة هذه الآفة التي من المصلحة الوطنية القضاء عليها».

وقال الأسعد في تصريح: «إنّ الكشف عن 5 آلاف وظيفة في مرحلة الانتخابات النيابية للأزلام والمحاسيب هو فساد ورشوة تمّ استخدامها من قبل الحاكمين للبقاء في السلطة. وبعد أن حققت الطبقة السياسية أهدافها وأعادت إنتاج نفسها وشكلت الحكومة، مطمئنة إلى أوضاعها ومصالحها واستمرار إمساكها بالسلطة، تعمل على تهدئة الأجواء واشاعة التفاؤل والاطمئنان الى المستقبل، رافعة شعار «إلى العمل»، وهي كل ما تبتغيه هو الحصول على قروض ومساعدات، خصوصاً من مؤتمر «سيدر» وغيرها».

ورأى أنّ «المطلوب تغيير نهج الفساد والمحاصصة، فلا قيمة للاستدانة لأنها ستفاقم الدين العام ولأنّ استمرار الوضع على حاله سيؤدي إلى انهيار المؤسسات ولو بعد حين».

وطالب الأسعد «الطبقة السياسية بالخروج من ارتهاناتها للخارج وتغليب مصلحة الوطن والعمل على إعادة النازحين السوريين إلى ديارهم باعتباره أمراً مصيرياً للبنان»، داعياً إلى «عدم خلط الأمور بالنسبة لسياسة النأي بالنفس لأنه لا نأي بالنفس على حساب مصلحة لبنان»، وأكد أن «لا حل لأزمة النازحين إلاّ بتقارب الحكومتين اللبنانية والسورية، ولا يمكن فك الترابط بين لبنان وسورية، فالكثير من الثوابت السياسية والاقتصادية والخدماتية تجمعهما».