أميركا والسعودية و»إسرائيل» فقط

مع التصويت البريطاني لصالح قرار إدراج حزب الله على لوائح الإرهاب لن يتغير شيئ على حزب الله ولبنان ولن يتحقق شيئ للراغبين برؤية حزب الله ضعيفا أو مرتبكا أو طرفا في نزاع لبناني داخلي يهدد المنجزات التي حققتها المقاومة

رغم ذلك يسارع الأميركيون والإسرائيليون والسعودية فقط للترحيب بالقرار البريطاني

لم يسأل المرحبون أنفسهم عن معنى أنهم جبهة واحدة وهذا طبيعي لأنهم كذلك لكن ألا يشكل ذلك مصدر تساؤل للحفاء السعودية في لبنان ؟

الأهم أن المسارعة للترحيب بالقرار البريطاني الذي لن يغير شيئا يدل على أن الذين رحبوا باتوا في يأس من تحقيق أي إنجاز في مواجهتهم مع المقاومة التي يشكل حزب الله طليعتها فبات التباهي بإنجازات وهمية يكفيهم

المقاومة ماضية في مراكمة المزيد من فائض القوة بوجه أعدائها ولا تلتفت لما يقال هنا وهناك وماضية في ترجيح كفة الحكمة والعقل والقيم المضافة في إدارة الخلافات التي يراد لها أن تتحول إلى فتن تشغلها عن مراكمة اسباب القوة

الأميركي والسعودي والإسرائيلي سيحتفلون غدا بإعلان غواتيمالا وضع حزب الله على لوائح الإرهاب وتخرج جماعاتهم لتقول أن زمن حزب الله قد ولى وان ايامه باتت معدودة بسبب ذلك !

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى